دعت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، لاحتشاد وطني في ذكرى يوم الشهيد المصري 9 مارس القادم، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول. وطالبت الجبالي، المشاركين في مؤتمر "دعم الجيش" بمركز إعداد القادة اليوم الثلاثاء، الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداءالمصريين، مشيرةً إلى أن سبب الوقفة، إعلاء قيمة الدفاع عن الأمن القومي المصري في الداخل والخارج، والاحتفاء بالشهداء، قائلةً: "من ثار ومات دون الحرية شهيد، هناك مخاطر تمر بها البلاد ومحاولات لإختطاف الأمن الوطني والقومي، مصر دولة عريقة لا عميقة". من جانبه، قال الكاتب أحمد عز الدين، هناك قوى الآن تعتبر مصر قماشة تقسمها، لكن أمن مصر الوطني هو أمن للوطن العربي، ومصر لن تقوم بدور دوي دون دورها الأقليمي، فهي تتعرض لمسخ حقيقي لتاريخها وتصفية لقواعدها". وأضاف عز الدين: "الجيش شارك بأربع ثورات منها ثورة 1919، وثورة يوليو 1952، وثورة 25 يناير بشكل غير مباشر"، مستنكراً الهتاف الذي ينادي بسقوط حكم العسكر، ومن وضع هذا الهتاف على فم المتظاهرين، وأن الإخوان تعمل على جهض تاريخ مصر الحديث منذ أيام محمد علي - على حد قوله. بينما وجه الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، التحية للشهداء الذين سقطوا وفي مقدمتهم الشهيد عبدالمنعم رياض، ولشهداء ثورة 25 يناير الذين ضحو برواحهم، ومسارات الأحداث لم تحقق هدفهم. كما وجه تحية للمستشارة تهاني الجبالي قائلا: " تحية للسيدة العظيمة التي كشفت أبعاد المخطط منذ البداية وتم وضع مادة بالدستور لإبعادها عن الدستورية، ولكنها بكل قوة أعلنت التحدي". وقال بكري، إن جماعة الإخوان المسلمين، مازالت تعمل تحت الأرض، وهناك محاولت لتفيك الدولة، وتقسيم مصر يقوم عليه الرئيس محمد مرسي وجماعته، ويظهر ذلك في قراراته، مستنكراً اتهام الإخوان للعسكري بقتل أبناء القوات لمسلحة في شهر رمضان الماضي، وهجوم الإعلام عليهم، حيث أنه لولا الإعلان الدستوري لما صدر الدستور الحالي. يذكر أن دعوة المؤتمر، وجهت لعدد من الشخصيات والجمعيات والحركات الثورية ولم تحضر بممثل، المبادرة الوطنية للدفاع الايجابي، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، صوت الأغلبية الصامتة ، ومجموعة المشاركة الوطنية، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، وحزب مصر الخضراء تحت التأسيس، وحركة مصر متنورة، وحركة بن بلدي، وحركة إحنا بنحب البلد دي، وإتحاد شباب ماسبيرو. بالإضافة لحركة بداية، وحركة الصقر، وحسام عيسى، وممدوح حمزة، وعواطف عبد الرحمن، ويسري أبو شادي، مؤسس صوت الأغلبية الصامتة، وكمال أحمد، وأبو العز الحريري، وشاهندة مقلد، وعمار علي حسن، والكاتبة مديحة عمارة، واللواءين عبد الرحمن سعد، عبد الرافع درويش.