عقد عدد من القوي السياسية بمشاركة بعض الشخصيات السياسية مؤتمرا صحفيا بمركز إعداد القادة بالعجوزة ظهر اليوم الثلاثاء، لإعلان دعمها الجيش في المرحلة المقبلة والوقوف بجانبه، ودعوته للتدخل لإنقاذ البلاد من حكم الإخوان حسبما قالت بوابة الوفد. حضر المؤتمر كل من: المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، والاعلامي مصطفي بكري والدكتور حسام عيسي, وعدد من ممثلي الهيئات وحركات الأغلبية الصامتة والمبادرة الوطنية للتفاعل الإيجابي واللجان الشعبية والنقابة المستقلة لأئمة الأزهر الشريف ومجموعة المشاركة الوطنية والاتحاد العام للنقابات المهنية وحركة المثقفين الأحرار وائتلاف العسكر المتقاعدين ومصر البهية وحركة مصر المتنورة وحزب الفلاحين المصريين وحركة ابن بلدي وتيار النهضة واتحاد الثورة المصرية واتحاد شباب ماسبيرو وإخوان كاذبون واتحاد محبي مصر بدمياط والائتلاف القومي العربي المستقل. وأعلنت القوي السياسية عن تنظيم مليونية لدعم الجيش يوم الجمعة المقبل، تحمل اسم "يوم الشهيد لدعم الأمن القومي المصري"، في إشارة إلي شهداء مصر بداية من حرب 67 وحتي اليوم. ومن جانبها، دعت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق القوي السياسية وعدد من الائتلافات لتنظيم وقفة أمام النصب التذكاري الجمعة المقبلة لدعم القوات المسلحة، داعية الجميع للمشاركة في الوقفة. وأضافت الجبالي خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي، أن وقفتهم تأتي لإعلاء قيمة الدفاع عن الوطن والامن القومي لمصر بالداخل والخارج، معلنة دعمها للجيش في ظل الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها من جماعة الإخوان المسلمين داخليا، والضغوطات الدولية خارجيا، مؤكدة أنها خطر حقيقي علي الدولة، وأشارت الي أن وقفتهم تتضمن عدة أهداف منها إحياء ذكري استشهاد المصريين، خاصة مع اقتراب ذكري الفريق عبدالمنعم رياض في 9 مارس. وتابعت الجبالي قائلة: "الوضع الراهن الذي تعيشه مصر من ممارسات الإخوان لم يعد في الإمكان الصمت عليه أكثر من ذلك، ولو استمر هذا الوضع فإن مصر ستذهب إلي مرحلة أشد خطورة من الفوضي التي ستخرج عن السيطرة"، مطالبة الجيش بممارسة مهامه الوطنية في حماية الأمن القومي المصري بعد أن أصبح مستباحا في سيناء ومدن القناة وفي الوقت الذي تصر فيه الرئاسة والاخوان علي عرقلة عمله في هدم الأنفاق التي جعلت مصر مدينة كبري للسلاح ومستنقع للإرهاب". واعلنت الجبالي عن الاحزاب والحركات السياسية المشاركة في الوقفة منها: "حركات صوت الاغلبية ، الاتحاد العام للنقابات المهنية،ائتلاف العسكريين المتقاعدين ، حركة ابن بلدي ، تيار النهضة وحركة اتحاد شباب ماسبيرو". فيما اكد الاعلامي مصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق ،ان المشهد حاليا يمر بعوامل تخبط كثيرة بصور متعدده تقودها جماعة الاخوان المسلمين، مشيرا الي انها تريد اختصار الدولة المصرية في تنظيمها السري عن طريق اخونة المؤسسات بالدفع بالعشيرة والاهل ومحاولة السيطة علي جميع اركان الدوله، واصفا المستشاره تهاني الجبالي بانها السيدة العظيمة التي واجهت منذ اليوم الاول كل محاولات التامر، وتم التقول عليها كذبا وفصلت لها مادة في الدستور الجديد. واضاف بكري، ان الوطن يتعرض لمحاولة تفكيك لحساب الجماعة والفوضي الخلاقة التي تراعاها امريكا، منتقدا كل القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي بانها تدفع الي الانقسام والعزل الجغرافي لمدن القناة ووسائل التحريض علي المؤسسة العسكرية ودفع الشرطة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين. وهاجم بكري علي عبدالفتاح عضو شوري الجماعة بادلائه ببعض التصريحات التي تتهم المؤسسة العسكريه بالتسبب في قتل الجنود علي الحدود ،مشيرا الي ان الجيش يشعر بانه مستهدف عن طريق التحريض ضده ،مؤكدا علي ان الغاء الاعلان الدستوري الذي اصدره المجلس العسكري كان مؤامرة من قبل الاخوان لاصدار دستور مفصل من اجلهم. وتسائل بكري :"من الذي قتل جنودنا في سيناء؟،ولماذا لم تكشف السلطة عن المتورطين في هذه الجريمه ؟"،مؤكدا ان السلطه مارست ضغط علي القوات المسلحة بعدم الكشف عن اسماء المتورطين، وان الايام ستكشف الكثير عن الاسباب التي ادت الي مقتل الجنود. وعقب المؤتمر قالت الجبالي، في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الدعوة لمليونية دعم الجيش المصري وإ حياء ذكري الشهيد من أجل التأكيد علي حماية الأمن القومي المصري بعد تعرضه لإبتزاز من قبل قوي وجماعة تعمل علي نشر الفوضي. وقالت الجبالي :"أن الدعوة لوقفة الجمعة القادمة، لدعم الجيش، جاءت للحفاظ علي الأمن القومي المصري بالداخل والخارج، في تلك اللحظة التي تحمل الكثير من المخاطر التي تمر بها الدولة المصرية، والتأكيد علي أن الجيش الوطني المصري ليس مثل كل الجيوش". وأضافت الجبالي أن مصر من أوائل الدولة الوطنية التي تعمل علي حماية القانون وما يحدث الآن هو إعتداء سافر لابد من مواجهته بالإضافة إلي مواجهة الإستبداد الذي يحدث من خلفه قائلة:" الإستبداد إنتشر من جديد في مصر وعلي الشعب والجيش أن يعمل من أجل مصر".