قال الرئيس محمد مرسي، إن الذي يحكم مصر هو شعب مصر، وليس مكتب الإرشاد أو جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف مرسي خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "المحور" الإثنين، "تاريخي وتكويني النفسي والإنساني والاعتقادي ومعرفتي ودرايتي العلمية، كل هذا له تأثير عليّ، وهو جزء مني، ولكن الآن أنا رئيس للكل". وتابع مرسي: "أتابع المظاهرات والتنوع في الرأي مسألة، لكن إرادة الشعب والديمقراطية مسألة أخرى، الشعب المصري كانت له إرادة وقال كلمته واختار رئيسه، ونحن نتحدث عن شرعية حقيقة لإرادة الشعب المصري، وفقا للدستور". وأضاف "لا يوجد بشر لا يخطئ، وأنا أخطئ وأصيب، وعندما يتبين لي خطأي أتراجع عنه، وأحب على قلبي أن أعود عن خطأي بدلا من أستمر فيه، فمصلحة مصر فوق كل اعتبار". ولفت مرسي إلى أنه يؤيد فكرة أن تقنن جماعة الإخوان المسلمين أوضاعها القانونية، كما يجب على جميع القوى الأهلية والشعبية أن تقنن أوضاعها. وقال الرئيس إن تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين جارى العمل عليه حاليا، وتم عرضه على مجلس الشعب قبل حله، وتم عرضه حاليا على مجلس الشورى، وجارى مناقشة تقنينها. وأكد الرئيس أنه يستمع لكافة الأصوات المطالبة برحيله، قائلا: "أنصت لكافة الأصوات المنددة بحكمي والمطالبة برحيلى، ولكن هناك فرق كبير بين الإنصات لرأي معارض ومناقشة مطالبه لإثراء الشرعية، ومن يريد إسقاط الشرعية ويستخدم القوة لإسقاط الشرعية.