أعرب الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والروائي العالمي، عن تعجبه من استدعائه للحضور الثلاثاء، لنيابة أمن الدولة العليا، لسماع أقواله في القضية رقم 686 لسنه 2010 أمن دولة، والمتهم فيها بازدراء المسيحية في روايته ''اللاهوت العربي''. وقال زيدان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، الإثنين، ''أُبلغت الآن ، و يا للعجب ، إن مثولي للتحقيق غدا أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، يتعلق بكتابي : اللاهوت العربي وليس برواية عزازيل''. وأضاف: ''وأُبلغت الآن، و يا للعجب العُجاب، أن الذي يحرّك الدعوى ضدي أمام نيابة أمن الدولة العليا، هو مجمع البحوث الإسلامية.. يا مُثبت العقل و الدين!''. كانت 11 منظمة قبطية قدمت بلاغا للنائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، ضد الدكتور يوسف زيدان لازدرائه المسيحية وتهكمه على عقيدة التثليث والتوحيد والفداء التي يؤمن بها المسيحيون. ومن جانبه، علق الكاتب عبدالرحمن يوسف القرضاوي، على خبر الاستدعاء قائلاً: ''استدعاء الدكتور يوسف زيدان للتحقيق معه بسبب كتاب ألفه يعتبر عارا على النظام السياسي والقضائي كله''. وأكد الناشط الحقوقي، نجاد البرعي، أن استدعاء الدكتور يوسف زيدان للتحقيق معه بسبب كتاب ألفه يعتبر عارا على النظام السياسي والقضائي كله''، مضيفًا: ''يوسف زيدان أمام نيابة أمن الدولة ؟ وبذلك يكون حكم الإخوان لم يستثني أحدًا من المثول أمام النيابة فنانين، إعلاميين، صحفيي، أدباء، كتاب، مثقفين، شباب، عمال.. تمام كده بقي ربنا يعينهم''.