قال ماجد سامي، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن مظاهرات اليوم والتي دعت لها عدد من القوى الاسلامية تحت عنوان ''معًا ضد العنف'' تعد رسالة إلى الخارج مفاداها أن المعارضة تريد فقط الفوضى واستعراض القوة. وأضاف سامي، في تصريحات ل''مصراوي''، أن هذه الرسالة تأتي بعد أن فقد الرئيس محمد مرسي كثيرًا من شرعيته في الخارج، فهذه المظاهرة أرادت التأكيد على أن المعارضة تهدف فقط إلى العنف ولا تقوم بالمعارضة البنّاءة. وأشار الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، إلى أن هذه المظاهرات تعد استعراضًا للقوة وقدرة التيار الاسلامي على الحشد. وحول اتهام جبهة الإنقاذ الوطني بأنها انقلابية وتريد تحقيق مصالح حزبية وشخصية، قال سامي إن ذلك يؤكد أنهم لا يستجيبوا لأي معارضة ويصمون أذانهم عن مطالبنا المشروعة. يُذكر أن أعضاء حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وعدد من القوى الاسلامية، قد تظاهروا، الجمعة، أمام جامعة القاهرة من أجل التأكيد على نبذ العنف، واحترام شرعية الرئيس مرسي، مؤكدين على ضرورة احترام الشرعية للرئيس.