تحت شعار '' عامان على التنحي.. لا عيش ولا حرية ولا حتى كرامة إنسانية''.. أحيا العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم، والتي توافق اليوم الإثنين 11 فبراير، مؤكدين أنه وبعد عامين من التنحي لم تحقق الثورة أهدافها الأساسية من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وباستنكار شديد للوضع الحالي، كتب النشطاء تغريدات تعبر عن ألمهم عن تركهم للميدان عقب التنحي مباشرة، فقال مدحت: ''أصلا يوم التنحي دا المفروض نعمل فيه زى الشيعة وهما بيلطموا لطم جماعى فى يوم عاشورا، رجوعنا بيوتنا جريمة بعد التنحي فى حق نفسنا''.
ومن جانبها قالت حنان حمزة: ''مفروض يبقى اليوم المصري لضرب نفسنا بالجزمة علشان قلنا كفاية نروح''، وأضافت سحر نوح ابنة الفنان محمد نوح، قائلةً: ''زي النهارده كنت في التحرير وسمعت خطاب التنحي فضلنا نتنطط من الفرحة ونبارك لبعض وجريت على أبويا قالي ماتفرحيش قوي إللي جاي أخطر وأصعب، وقد كان''. وتابع أحمد المصري: ''تنحى فقط مبارك الجسد، ولا يزال مبارك الدولة يحكم في شخص مرسي''، ووصف الناشط السياسي تقادم الخطيب ذكرى التنحي بأنها ''ذكرى الخديعة''.
واستطردت علياء جاد، قائلةً: ''من فضلكم تستوعبوا الفكرة دي: الخلل في طبيعة وتربية الشعب بالكامل، تغيير الرئيس لن يُحدث تغيير جوهري في الشعب! الشعب هو كدا!''.
وسخر الناشط ستيف نبيل، قائلاً: ''بعد اللي شفناه من مرسي.. أنا بقول نحاكم مبارك بتهمة التنحي''، وأعرب هاني وائل عن استيائه قائلاً: ''في ذكرى التنحي لسه بنطالب بنفس شعارات الثورة من بدايتها وهي، عيش..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية''.
وقالت الدكتورة آيه، قائلةً: ''سنتين على التنحي.. لا عيش ولا حرية ولا حتى كرامة إنسانية''.
