قال الرئيس محمد مرسي، أمتنا الإسلامية تتطلع إلى نتائج القمة لتعزيز موقعها على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أنه لا تزال هناك 21 دولة إسلامية ضمن الدول الأشد فقرًا. وأكد مرسي أن منظمة المؤتمر الإسلامي تبذل مزيدًا من الجهد لتنمية دولها الأعضاء، مضيفًا أن حجم التبادل التجاري بين دول المنظمة يقترب من 20% من إجمالي تجارتها. وشدد مرسي على أن مصر ستبذل قصارى جهدها في تدعيم التعاون والعمل الإسلامي المشترك. وتحدث مرسي حول الأزمة الفلسطينية، قائلا: "نواجه على المستوى السياسي العديد من التحديات على رأسها وفي القلب منها القضية الفلسطينية وهي قضيتنا المركزية"، مؤكداً أن مصر ملتزمة بكل ثبات ووضوح بدعم الشعب الفلسطيني ونحمل معه قضيته العادلة. وأضاف:"نبارك لأشقائنا في فلسطين علي صدور قرار الأممالمتحدة بالإرتقاء بها إلى دور مراقب"، مطالباً بضرورة التصدي للتوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات. وعلي الجانب السوري قال مرسي :"من يولون مصالحهم الشخصية فوق مصالح شعوبهم ذاهبون لا محالة"، موضحاً أنه مايزال جرح سوريا ينزف، وماتزال المآساة الانسانية مستمرة ,ومازالت دماء السوريين مستباحة. وأكد أن جهود مصر المستمرة والتي بدأتها باطلاق المبادرة الرباعية لإنهاء أزمة الشعب السوري تقوم على ثوابت واضحة، مشيراً الي أن مصر حريصة على إنهاء الأزمة السورية في أسرع ممكن حقنا للدماء وحفاظا على أراضيه. وطالب الرئيس مرسي، السوريين، بالمسارعة باتخاذ الخطوات اللازمة ليكونوا مستعدين لتحمل المسئولية السياسية بكافة جوانبها.