أعلن حزب النور السلفي، الذراع السياسي للدعوة السلفية، مبادرة اليوم الثلاثاء، للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها مصر وإنهاء الصراع بين القوى السياسية المختلفة. وأشار حزب النور، في المؤتمر الذي نظمه اليوم الثلاثاء بفندق موفمبيك الهرم، إلى أن المبادرة تتكون من عدة محاور أساسية أهمها، التأكيد على حرية سلمية التعبير دون استخدام وسائل عنف، وتشكيل لجنة من القوى السياسية لتشكيل قانون التظاهر، وعدم إعطاء القوى السياسية لغطاء سياسي لأحداث العنف، بالإضافة إلى مواجهة العنف في مدن القناة وباقي المحافظات الأخرى، وتشكيل حكومة ائتلاف وطني من جميع القوى السياسية دون إقصاء لأحد، والمصالحة الوطنية الجادة بين كل قوى الوطن لصناعة قرار مستقر. من جانبه، أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، خلال كلمته في المؤتمر، أن الأزمة السياسية التي تمر بها مصر اختلطت مع الأزمة الاقتصادية، متمنياً أن يقدم حزب النور الحل وأن لا يكون جزء من الأزمة التي انتقلت فيها الأحداث إلى حرب شوراع. ودعا مخيون، القضاء إلى إغلاق صفحة الماضي خاصة مشكلة النائب العام، وضرورة الالتزام بالدستور في الوقت نفسه، مشيراً إلى عدم وجود المانع من استقالة النائب العام الحالي حلاً للأزمة، وأن يرشح المجلس الأعلى للقضاء ثلاثة من أعضائه يكون واحد منهم النائب العام الجديد. وعن حالة الطوارئ، ذكر رئيس حزب النور، أنها إجراءات استثنائية، موضحاً أنهم طالبوا الدكتور محمد مرسي في الحوار الوطني الذي شارك فيه أمس أن تنتهي هذه الاجراءات بعد أسبوع من الحوار، والتحقيق لمعرفة سبب الفوضي التي حدثت وكشف الحقائق أمام جميع المواطنين.
