اتهمت جماعة الإخوان المسلمون ما أسمته بالإعلام المضلّل بشحِن الناس بالكراهية ضدَّ النظام وحضهم على الخروج على الشرعية، بل ونشر خطط التخريب قبل تنفيذها بأيام، مؤكدة إن هذا يشير إلى وجود من دبَّر لهذا الأمر وموَّلَه وكرَّره في عدد من المحافظات. ووصفت الجماعة في بيان لها، اليوم السبت، صمت الأحزاب السياسية المعارضين عن إدانة هذه الجرائم، بل وترحيب بعضهم بها، شماتة في بلدنا والشعب المصري الأصيل، ويقطع بأنهم يمنحونها الغطاء السياسي والتأييد الضِّمني - على حد قول الجماعة. ووجهت الجماعة التحيَّة لأفراد الشرطة قائلة ''تحية لأفراد الشرطة الذين أدّوا وبذلوا أقصى ما في وسعهم، ودافعوا عن المؤسسات والأرواح والممتلكات أمام المخربين الفوضويِّين''. وقالت الجماعة ''إن جماهير الشعب التي شعرت بمدى الخطر الذي يتهدد البلاد والحياة والمستقبل والتي خرجت للتصدي لأولئك المخرِّبين هي التي تمثل ضمير الشعب وروحه التي ترفض الفساد والمفسدين؛ سوف تظل مُصِرَّة على استكمال مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها حتى يجني كل فرد من الشعب الثمار التي من أجلها ضحَّى الشهداء، عيشة كريمة، وحرية مسئولة، وعدالة اجتماعية تغطِّي المجتمع كله'' . وتابعت الجماعة: تحقيق أهداف الثورة مسئوليتنا جميعًا، فلا بد من إدانة أولئك المفسدين من كل أفراد الشعب ومحاسبتهم وفقًا لأحكام القانون؛ حيث لا يُعقَل أن يدَّعي هؤلاء أنهم يطالبون بحقوق الشهداء عن طريق إضافة مزيد من الشهداء والضحايا وسفك الدماء بغير حق .