عقد بالقاهرة أمس, أول مؤتمر يجمع نحو200 من ممثلي الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية من العالمين العربي والأوروبي تحت عنوان رؤية عامة من أجل عالم عربي تقدمي, ويستمر لمدة يومين. ومن جانبه, قال سيرجي ستاشين رئيس حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الأوروبي: لدينا حدث كبير لعائلاتنا علي جانب المتوسط, فهو حدث تاريخي فالمؤتمر يؤكد أن الديمقراطية في تقدم كبير في مجال تحقيق الكرامة الانسانية من خلال اطلاق المنتدي العربي الديمقراطي. وقال سيرجي, من وجهة نظرنا فإن قانون الانتخابات يجب أن يؤدي الي الديمقراطية الصحيحة التي يوجد بها محاسبة وتعطي أملا للمواطنين الي جانب الحاجة الي تحقيق مطالب جبهة الانقاذ, فيما يتعلق بقانون الانتخابات حتي تكون إرادة المواطنين حقيقة واقعة. ومن جانبه, قال محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن هذا هو المؤتمر الأول بين الأحزاب الديمقراطية العربية ونظيرتها الأوروبية, وأن الساحة مستعدة لحركة جديدة. وقال إن هناك نحو10 أحزاب أوروبية حضرت هذا الاجتماع أمس, ومن شأنها العمل مع نظيرتها العربية لاحلال الديمقراطية. ومن جانبه قال هانز ساوبودا من مؤسسة الدراسات التقدمية الأوروبية من المهم أن تبدأ أوروبا العمل وفتح الأسواق بمنتجات مصر وتحرير اصدار التأشيرات, بحيث يحدث اعادة كل الأموال المنهوبة للدول العربية, وقال لدينا قيم حول حقوق المرأة. وأشار الي دعوة الرئيس محمد مرسي والحكومة المصرية الأحزاب الأوروبية الديمقراطية لحضور الانتخابات البرلمانية مما يعني ان هناك تطورا ديمقراطيا في مصر. رابط دائم :