وافق محمد الصلحاوي، رئيس مصلحة الجمارك، على طلب المجلس التصديري للصناعات التعدينية باستمرار عمل مأموري الجمارك في الموانئ الجافة خلال العطلات الرسمية لتيسير شحن صادرات القطاع. كما وافق ''الصلحاوي''، خلال اجتماعه مع المجلس التصديري أول أمس، على استثناء صادرات الصناعات التعدينية من تقديم طلب شهادة الإجراءات الصادرة من هيئة الثروة المعدنية والخاصة بالخامات التعدينية، على اعتبار أن تلك الخامات تم تصنيعها واكتسبت قيمة مضافة جديدة، ولذا تعامل مثل الصناعات الأخرى، وتقرر إخطار المنافذ على مستوي الجمهورية بتلك التعليمات لتنفيذها فوراً. ووعد رئيس مصلحة الجمارك أيضاً بإلزام جمارك بورسعيد والسلوم بتطبيق الأسعار الاسترشادية علي واردات الصناعات التعدينية والخامات. ومن ناحية أخرى، قال حمدي زاهر رئيس المجلس التصديري للصناعات التعدينية، إنه تم الاتفاق بين رئيس مصلحة الجمارك والمهندس محمد شفيق، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، على عدم السماح بتصدير أية شحنات إلا بعد استيفاء شهادة البيانات الخاصة بأرقام الصادرات حتى يتمكن جهاز المعلومات بوزارة الصناعة من تقييد الشحنات فى حينها للتطابق مع بيانات مصلحة الجمارك بهدف الوصول إلى منظومة موحدة للمعلومات. وأثار أحمد هجرس، عضو المجلس التصديري، مشكلة تصدير سماد ''داى أمونيا فوسفات'' من ميناء بورسعيد وتعسف إدارة الميناء في تصدير هذه الشحنات لوجود حظر تصدير سماد اليوريا والنترات بالرغم من وجود شهادة تفيد خلو هذا السماد من منتج اليوريا والنترات، ووعد رئيس مصلحة الجمارك بحل المشكلة. وعلى جانب آخر، وقع حمدى زاهر، والدكتور محسن على، رئيس هيئة المواد النووية، بروتوكول تعاون بين المجلس التصديرية والهيئة التي تعد أكبر الهيئات البحثية والاستكشافية بمصر، كما وقع الدكتور محسن، والمهندس صفوت عبد البارى، نائب رئيس جمعية ''نهضة وتعدين'' بروتوكول تعاون آخر مع الجمعية. من جانبه، أشاد الدكتور ماجد الشربيني، رئيس أكاديمية البحث العلمي، بالتعاون مع المجلس التصديرى للصناعات التعدينية، وجمعية ''نهضة وتعدين''، والذي كان من نتائجه انتهاء معهد بحوث الفلزات التابع للأكاديمية من الدراسة الفنية لأول مشروعين وهما استخراج السليكون من الكوارتز المصري لإنتاج السليكون ميتال، ورفع جودة خام الفوسفات منخفض الجودة. وقد قدم الدكتور إبراهيم أحمد، رئيس معهد بحوث الفلزات، شرحاً مختصراً لنتائج الدراستين ، لافتاً إلى أن الدراسة الاقتصادية للمشروعين ستنتهي في غضون شهرين. وتعليقاً على الأمر، أشار حمدي زاهر إلى أن المجلس التصديري يتعاون مع المعهد في 5 مشروعات أخرى، منوهاً إلى أن الدراستين سيكونا باكورة أول مشروعين للشركة القابضة للاستثمار في التعدين والتي أعلن عن تأسيسها مؤخراً. كما أشاد باستجابة وزير الصناعة والتجارة الخارجية لمطلب المجلس التصديري برصف طريقي ''الجلالة''، و''الشيخ فضل'' وهما من أهم طرق محاجر الرخام، مشيراً إلى أن الوزير أرسل خطابات لمحافظي البحر الأحمر والسويس لوضع الطريقين ضمن خطط تطوير البنية الأساسية بالمحافظتين. ولفت ''زاهر'' إلى مساندة الوزير لمشروع المجلس التصديري الخاص بإنشاء معرض دائم للرخام في منطقة شق الثعبان، والذي من المنتظر أن يصدر قرار به من أحمد الديب، رئيس هيئة المعارض، والذي أبلغ المجلس بموافقة الوزير على إنشاء المعرض.