أكد سامح فوزي، عضو مجلس الشورى المعين، أن الكنيسة ليست لديها النية للانسحاب من الحوار الوطني، قائلاً :'' لن ننسحب إلا بأمر من البابا تواضروس، ومستمرون في الحوار لأننا نصل به إلى حلول توافقية''. وأشار فوزي - في تصريحات خاصة ل''مصراوي'' - إلى أن الكنيسة رفضت طرح فكرة ''كوتة الأقباط''، مؤكدا أن ممثلي الكنائس في مجلس الشورى كانوا يؤيدون التمييز الإيجابي لصالح المرأة، ووضع ''كوتة'' لها في قانون الانتخابات. ولفت فوزي إلى أن حزب الحرية والعدالة بعدما كان مؤيدا لكوتة المرأة، عاد ورفض الالتزام بما تعهد به من وضع المرأة على رأس القوائم الانتخابية، مضيفا :'' تقدمنا بمذكرة لتعديل بعض مواد الدستور وننتظر موقف الرئاسة تجاهها''. وأردف فوزي قائلا :'' نحن ملتزمون بالحوار مع الحزب الحاكم بغية الوصول لتوافق، وهناك حوار بين الكنائس الثلاث حول هذا الأمر وإذا قررنا الانسحاب سيكون بعد استشارة صاحب القرار وهو البابا تواضروس الثاني''.
يذكر أن ممثلي الكنائس المصرية الثلاث بمجلس الشورى كانوا قد اجتمعوا اليوم للتشاور حول الانسحاب من الحوار الوطني.