أعلن القس رفعت فتحى ممثل الكنيسة الإنجيلية فى الحوار الوطنى عن اجتماع الكنائس الثلاث المشاركة فى الحوار الوطنى اليوم للاتفاق على قرار موحد فيما يتعلق فى الاستمرار بالحوار الوطنى من عدمه أو تعليق المشاركة. وأكد القس رفعت على أن القرار سيتخذ بإجماع الكنائس كلها، موضحاً إطلاع الجميع على بيان الأحزاب الوطنية المشاركة فى الحوار والتى قررت فيه تعليق مشاركتها فى الحوار مطالبين الرئاسة فى بيانهم بتقديم ما يثبت جدية الحوارودعوة القوى الوطنية الموجودة على الساحة ومناقشة بعض الأمور المهمة مثل الوضع الاقتصادى والعلاقات الخارجية والضمانات التى تجب أن تكون فى الانتخابات القادمة. و اعتبر فتحى: "ما أثير حول كوتة المرأه يعتبر تميز ومن الممكن أن ترفضه المحكمة الدستورية وأضح أنه عندما طرح الحديث عن كوتة المرأة على الحرية والعدالة تمت الموافقة عليها ولكن عند طرحها للتصويت بمجلس الشورى تم رفضها، واستطرد قائلا: كان من الممكن ان تقوم الأغلبية الإسلامية بالمجلس بتمرير كوتة المرأة. وأشار فتحى إلى أن "الكوتة" تعد تمييزا إيجاببا مهم ولا سيما فى المراحل الانتقالية مشيراً إلى وجود 50% عمال وفلاحين كتمييز إيجابى لضمان حقوق فئة بعينها ولحماية حقوق الأقليات والمهمشين. وأضاف أن ممثلى الكنيسة فى الحوار لم تثير"كوتة الأقباط" إنما تمت إثارتها من الأحزاب المدنية المشاركة إلا أن رفضها جاء لأسباب غير منطقية منها أنه إذا تمت الموافقة على كوتة للأقباط سيفتح الباب لكوتة لكل فئات المجتمع واستطرد قائلا: "لم نثر الأمر ولم نقاتل عليه". أخبار مصر - البديل Comment *