دعا نقيب الصحفيين ممدوح الولي، أجهزة الأمن لسرعة الكشف عن مرتكبي حادث الاعتداء على مقر حزب وجريدة الوفد، وسرعة تقديمهم إلى القضاء، ليكونوا عبرة لغيرهم ولكشف الأيادي الخفية التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد ونشر الفتنة والخلاف بين القوى السياسية. وأدان "الولي" - في بيان له - اليوم الأحد، حادث الاعتداء، مؤكدًا تضامنه مع صحفيي الوفد، وداعيًا إلى مواجهة الرأي بالرأي دون استخدام العنف من أي طرف. وكان مقر حزب الوفد وبداخله مقر صحيفة الوفد قد تعرض للاعتداء من قبل أشخاص، أدعى شهود عيان إنهم ينتمون لأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، مساء أمس السبت، فيما نفى أبو إسماعيل أي صلة له بالاعتداء.