أستنكر الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة الاعتداء على مقر حزب الوفد، معتبرا أن إحراق مقر حزب «الوفد» يقف وراءه من يبحثون عن مصالح حزبية يردا بها زعزعة الأمن والاستقرار، مطالبا بالبحث عنه. وأتبرأ الشخي حازم أبو إسماعيل من هذه الأعمال، مؤكدا أنه لا علم له بما يحدث، واصفا إيها بتخاريف إعلامية، معتبرا ذلك بالأمر المخطط له.
مع قرب نهاية المرحلة الأولى من التصويت على الدستور الجديد، وعقب الاعتداء على حزب الوفد، أصدر الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة على صفحته على فيسبوك استنكر فيه ما حدث، وطالب بالبحث عن صاحب المصلحة في ذلك.
وقال «البلتاجي» عبر صفحته الرسمية في الفيس بوك: «الاعتداء على مقر حزب الوفد جريمة يريد أصحابها إفساد العرس الذي رأه العالم اليوم (أيا ما كانت نتيجة الاستفتاء)"، مضيفًا:"فلنبحث عن صاحب المصلحة في إفساد العرس ولنتصدى له جميعا ولنفضح أهدافه الدنيئة".
كما ذكر البلتاجي أنه اتصل بالشيخ حازم أبو إسماعيل والذي نفى أي صلة لحازمون بالموضوع واستنكره واستنكر بعض وسائل الإعلام صلتهم بالحادث.
من جانبه، صرح حازم أبو إسماعيل على صفحته على فيس بوك أنه لا علم له مطلقا بما يحدث الآن من أعمال شغب أو حصار مقرات وغير مسئول عن أى من هذه الأعمال و ما هي إلا تخاريف إعلامية بنسبة تلك الأعمال إليه و من الواضح انه كان مخططا من قبلهم لمثل هذه الاتهامات.