قال عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية ''كلنا ضد إسقاط الرئيس محمد مرسي، ولكن ندين الهجوم على المتظاهرين والمعتصمين السلميين وتخلي الدولة عن دورها في حمايتهم''. وأضاف أبو الفتوح خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الخميس، إنه لا يوجد معركة ضد الشريعة والكل في البلاد يعتز بالإنتماء للحضارة الإسلامية، رافضًا تسمية المشروع الإسلامي وأن من يحملونه هم الإخوان والسلفيين قائلًا ''المشروع الإسلامي هو الذي نحمله جميعًا والشريعة بتاعتنا كلنا''. وشدد أبو الفتوح على واجب المؤسسات الأمنية في حماية القصر الرئاسي، مضيفًا على أن الشعب بأكمله هو الذي سيحمي مرسي. وأشار رئيس مصر القوية إلى على لومه على من طلب من الجيش والعسكر التدخل في الحياة السياسية مرة آخرى وتابع أبو الفتوح إنه ضد الوصاية العسكرية أو التدخل الأجنبي، مردفًا ''نحن نرفض مسودة الدستور لأسباب موضوعية سبق أن أرسلناها للجمعية التأسيسية، وإن ما يطلبه هو دستور عادل لبلد 70% من شعبها فقراء. وحذر أبو الفتوح الشباب الوطني وشباب الثورة من من التدخل بالقوة والعنف مضيفًا إنه من المهين ان يراق الدم المصري بعد الثورة.