أدان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب مصر القومية، الأحداث الدامية التي شهدها محيط قصر الاتحادية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وحمل مؤسس حزب مصر القومية، الرئيس مرسي مسؤولية ما شهده قصر الاتحادية، الأربعاء، مشددا على انه لن يقبل الاستبداد «حتى لو كان الحاكم هو سيدنا أبو بكر الصديق». وطالب «أبو الفتوح» في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، الرئيس محمد مرسي بأن يكون رئيسًا لأبناء الوطن كافة، قائلا: «يجب أن يكون الرئيس مرسي رئيسا بحق لكل المصريين، ولولا شباب مصر الطاهر والثورة لما جلس على مقعد الرئاسة». وحذر من أي انقلاب على الشرعية من المؤسسة العسكرية، أو تدخلات أجنبية، موجها لومه لمن طالبوا الجيش بالتدخل في الأزمة، منوها إلى أن «الجيش ليس له دور إلا حماية حدود الوطن». وتابع: «لا يوجد معركة في مصر على الشريعة الإسلامية وهناك اعتزاز بها، الذين يريدون تحويل الخلاف السياسي لمعركة دينية أو بين الإسلام والكفر، أو وجود مؤامرة على الشريعة، فهذا غير موجود في مصر، وهو دغدغة واستثمار لعواطف الناس.. قيادات فارغة حولت خلافهم السياسي مع بقية الأطراف الوطنية إلى صراع أو خلاف على الشريعة والتي ليست في خطر في مصر».