قال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، إن قوات الأمن المركزي تواصل جهودها فى احتواء الموقف وعدم تفاقمه بمحيط قصر الاتحادية. وأكد المصدر أن القوات تمكنت من الفصل بين المؤيدين والمعارضين ووقف الاعتداءات فيما بينهم فى تقاطعات ( شارع الأهرام واللقاني ، شارع الأهرام والمرغني ، شارع المرغني والعروبة، مشيرًا إلى أن الاشتباكات انتقلت إلى الشوارع الجانبية ووصلت لتقاطع شارعي الميرغني والخليفة المأمون، وأن القوات تتعامل مع الموقف. وأضاف المصدر أنه تم إتلاف 3 سيارات لوري شرطة خلال أحداث اليوم، منوهصأ بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط فرد خرطوش، ومطواه، وكتر، وكمية من البلي، بالإضافة إلى ضبط 32 متهمًا، وجاري عرضهم على النيابة. ومازالت الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها للسيطرة على الموقف، وتناشد الأجهزة الأمنية كافة الرموز السياسية والحزبية توجيه مؤيديهم للإلتزام بالسلمية ومنع الإعتداءات والمحافظة على أمن وسلامة المواطنين. وتجددت الاشتباكات مساء الاربعاء، بين عدد من المتظاهرين أمام ''قصر الاتحادية '' وبشارع الميرغني، ومؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة ، مما تسبب في إصابة العديد من المتظاهرين بجروح في الوجه وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدهم، ووسط أنباء عن سقوط قتلى، وتبادل الجانبين التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف . يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه المتظاهرين اعتصامهم أمام القصر الرئاسي، بمصر الجديدة. كان عدد من القوى السياسية قد أعلنت اعتصامها أمام القصر الرئاسي، عقب انتهاء المظاهرات الحاشدة أمامه يوم الثلاثاء، في إطار فعاليات مليونية ''الإنذار الأخير''، لمطالبة الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا، وإعادة وضع مشروع جديد للدستور يحظى على موافقة جميع القوى الوطنية.