''الشعب خلاص قالها قوية.. الريس مرسى معاه الشرعية''، ''يادى الذل ويادى العار...الفلول عاملين ثوار''، ''مش كفاية النائب العام ..يلا طهر الاعلام''، ''مش هولوكوست ولا حمدين.. احنا نزلنا ننصر دين''، ''زنجة زنجة.. دار دار .. الشعب يؤيد القرار''.. هذه بعض من الهتافات التى دوت في محيط ميدان النهضة بالجيزة، في أجواء تشبه جمعة ''نصرة الشريعة''؛ حيث اتفقت هذه المليونية معها فى الكتل والجماعات السياسية الداعية لها، واختلفت من حيث الأهداف؛ حيث انتصرت المليونية الداعية إلى ''تطبيق الشريعة والشرعية''، من حيث الأعداد على الأقل. على حناجر وألسنة المتظاهريين، وعلى لافتاتهم لم تختلف الهتافات كثيراً، لتهتف بتطبيق شرع الله وتأكيد على أن الدولة ''إسلامية.. إسلامية''، فالتاكيد على ''إسلامية'' مصر صبغ الهتافات واللافتات. بعض هتافات الثورة خرجت بروح إسلامية ، لكى تتلائم مع روح المسيرات كان أشهرها ''لا إله إلا الله.. محمد مرسى حبيب الله'' و''عيش.. حرية.. شريعة إسلامية''، كما خرج البعض الآخر من الهتافات من أجل مساندة الرئيس محمد مرسى ''الشعب يؤيد قرارات الرئيس'' و''ارفع راسك فوق.. أنت مرسى'' و'' عاش الريس مرسى عاش ..دم الشهدا ما رحش بلاش''، '' ثوار أحرار هنأيد القرار''، '' حرية وعدالة ..المرسى وراه رجالة''. كما لم تخلو التظاهرات من التنكيل ببعض الشخصيات السياسية أصحاب النزاع والجدل مع الإعلان الدستورى، أو المنتمين لمعسكر اسمه ''الفلول'' مثل المستشار ''أحمد الزند'' والمستشارة ''تهانى الجبالى''، فتحت شعار تطهير القضاء ظهر عدد من الشعارات منها ''يا تهاني قولي للزند.. الثوار ميجوش بالعند''، و'' لسه يا مرسى اضرب تانى.. لسه الثورة ولسه تهانى''، ''حلو يا حلو.. النائب مرسى حلو'' . ''صباحى'' و''البرادعى'' و''موسى''.. أكثر الشخصيات السياسية التى تلقت سيلا من الهتافات المضادة لهم فى ميدان النهضة؛ فتهمة العمالة لحقت بكل منهم، مثل شعار ''يا صباحى ملكش مكان.. يا عميل الأمريكان''. كما لم تخرج المسيرة فقط لتؤيد الإعلان الدستوري، بل وعبرت عن الموافقة على النسخة النهائية للدستور، فى خطوة استباقية حتى قبل عرضها على الشعب من الرئيس مرسى، لتخرج الشعارات مشابهة لشعارات الاستفتاء على الإعلان الدستوري في 19 مارس 2011، بأن نعم للدستور هي ''نعم للشريعة'' و''نعم لاستقرار البلاد'' من قبل حزب النور والدعوة السلفية.