أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الولاياتالمتحدة تختلف مع موقف فرنسا التي أعلنت عن استعدادها لتأييد منح الفلسطينيين وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة. وقالت نولاند "نحن بالتأكيد على خلاف مع أقدم حليف لنا حول هذا الموضوع"، وأضافت: "نحن نعارض اتخاذ أي موقف في الجمعية العمومية يزيد الوضع تعقيدًا من وجهة نظرنا". وكان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس قد قال أمس أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "تعرفون أن الموقف الثابت لفرنسا منذ سنوات وسنوات كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وهذا هو السبب الذي سيحمل فرنسا غدًا الخميس أو بعد غد الجمعة عندما سيطرح الموضوع على أن تقول نعم، حرصًا على الانسجام". وأشار فابيوس إلى الموقف الثابت لباريس من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية منذ خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران عام 1982. ومن المقرر أن يتوجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الأممالمتحدة غدا الخميس لطلب رفع تمثيل فلسطين في المنظمة الدولية إلى دولة غير عضو. وتحظى المبادرة الفلسطينية بتأييد 152 دولة عضوًا في الأممالمتحدة، في حين تعارضها بشدة كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل.