أستنكر إبرام لويس، مؤسس رابطة "ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسري"، البلاغ الذي تقدمت به الجبهة السلفية، و الذي تتهم فية الرابطة بمحاولة اشعال الفتنة الطائفية، والسب والقذف والتشهير بالجبهة. و قال إبرام في تصريح خاص ل" مصراوي " أن الجبهة السلفية هي من أثارت الفتنة الطائفية، و تحدت الدولة و القانون عندما اصدرت بيان في 28 من الشهر الماضي، أعلنت فيه عن أن الفتاة تزوجت و أسلمت بكامل إرادتها، مضيفاً أنه حتي يوم الإثنين المقبل إذا لم تتحرك الداخلية سيخرج أهالي الفتاة و المتضامنون معهم إلي الشارع للمطالبة بعودة الفتاة.
و أضاف مؤسس رابطة "ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسري" أن إصرار الجبهة السلفية والمتحدث باسمها على الادعاء بأن الفتاة أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم يعتبر تحدٍ للقانون لأن طفلة قاصر و القانون في مصر يمنع زواج أي فتاة يقل عمرها عن 18 عام.
و أكد إبرام أن النيابة العامة لم تتوصل حتي الآن للفتاة في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة البحث عن الشخص الذي أختطف الفتاة – علي حد قوله – ، مضيفاً أنه من المنتظر أن يعلن مكتب وزير الداخلية يوم الإثنين المقبل عن نتيجة البحث عن الفتاة .