تصوير – كريم أحمد: أعلن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، رفضه الحوار مع محمد مرسي رئيس الجمهورية، حتى تعتذر جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة عما بدر من اعتداء بالضرب على الثوار في جمعة 12 أكتوبر الماضية بميدان التحرير- علي حد وصفه. وأكد حمدين خلال كلمته بمؤتمر القوى المدنية مساء اليوم الثلاثاء بالقاعة الرئيسية بنقابة الصحفيين لمناقشة أزمة اللجنة التأسيسية للدستور، أن الجمعية مصابة بعوار دستوري، ولا تخدم المواطن المصري؛ إذ تفتقد حرية الرأي والتعبير، والعدالة الاجتماعية. وفي بيان خرج عن القوى المجتمعة، على لسان الإعلامي حسين عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم تحالف الجبهة الوطنية، أكد على ضرورة وضع دستور يعبر عن روح ثورة 25 يناير، وتطلعات المصريين لوثيقة دستورية تضمن الحريات الشخصية، والعدالة الاجتماعية، وترسم نظام سياسي ديمقراطي بالبلاد. و أعلن البيان عن رفض القوي المشاركة لمسودة الدستور، التي أعلنت في 14 أكتوبر الماضي؛ لما يشوبها من تقصير في حقوق المصريين والمصريات، وإطلاق لسلطات رئيس الجمهورية دون أليات للمحاسبة، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور فرعون جديد كام أوضح عبد الغني ، كما أعلن عن رفضهم لدعوة محمد مرسي رئيس الجمهورية، فيما سمي بحوار القوى والأحزاب، منتقداً عدم وجود أليات للحوار. يذكر أن القوى التي حضرت المؤتمر هي التيار الشعبي، حزب الدستور، التحالف الشعبي الاشتراكي، مصر الحرية، الحزب الناصري، حزب الكرامة، حزب العدل، المصريين الاحرار، حزب مصر الاشتراكي المصري، ومن القوى السياسية، مؤتمر عمال مصر الديمقراطي، اتحاد العمال المستقل، حركة الدفاع عن المصريات ، اللجنة الوطنية للدفاع عن الحرية والابداع، المنظمة المصرية لحقوق الانسان، التحالف الديمقراطي الثوري، حركة كفاية. ومن الشخصيات العامة حضر، عبد الحكيم جمال عبد الناصر، أحمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور، الناشط العمالي اليساري كمال أبو عيطة، الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة، الكاتب بهاء طاهر، الدكتور عمرو حلمي، الشاعر جمال بخيت، والناشط السياسي عمرو حمزاوي، والكاتب جمال فهمي، حمادة الكاشف ممثل عن شباب الثورة، جميلة إسماعيل، مدحت العدل، محمد العدل، كريمة الحفناوي.