تصاعدت عملية الكر والفر بين قوات الشرطة بمركز شرطة بلقاس، وأهالى قرية السماحية التابعة للمركز بعد مقتل خال الطفل ''إبراهيم وحيد محمود سلامة'' 16 سنة، والذى عثر الأهالى على جثته متفحمه بمقابر القرية، وإحتراق ''التوك توك'' الخاص به بعد إختطافه منذ يومين ، بطلق نارى بالرأس بعد إطلاق الشرطة الأعيرة النارية وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولى. كما أصيب العشرات من الأهالى، أثناء تجمهرهم أمام مركز الشرطة، بإختناقات نتيجة إطلاق القوات وابل من القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المتجمهرين وتم نقلهم إلى ستشفى بلقاس العام لتلقى العلاج . يذكر أن أهالى قرية السماحية ببلقاس، قد قاموا بالإبلاغ عن إختطاف أحد أبناء قريتهم منذ يومين، إلا أنهم لم يلمسوا اهتمامًا في البحث عن ابنهم أو معرفة مكان المتهم حتى فوجئوا بوجود جثته محروقة بمقابر القرية. وعلى أثر قاموا بالتجمهر أمام مركز الشرطة، فى محاولة لاقتحامه للمطالبة بالقصاص من قاتل ابنهم، وتم الإستعانه ب 4 تشكيلات أمن مركزى من مدينة المنصورة للسيطرة على الموقف وحماية المركز من الاقتحام.