شهدت مدينة و مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية حالة من الاستنفار الأمنى و حالات الكر و الفر وتبادل لإطلاق النيران بين أهالى المدينة وبين قوات الشرطة مساء الأحد بعد تجمهر أهالى منطقه "وش البلد بميت غمر" أمام مركز الشرطة ومحاولتهم اقتحامه بعد إلقاء القبض على بعض من أبناء القرية وبحوزتهم كمية من المواد المخدرة أثناء إزالة الكافيتريات والمقاهى المخالفة بشوارع المنطقه. كانت قوات من قسم شرطة ميت غمر بمداهمة عدد من المقاهى بالمدينة بعد ورود معلومات تفيد بذياع صيتها بالمركز بالإتجار بالمواد المخدرة وترويجها على زبائنهم. وقامت الشرطه بضبط عدد من الأشخاص وبحوزتهم مواد مخدرة وقامت بإغلاق المقهى وقام على إثر ذلك أهالي المقبوض عليهم بالتجمهر أمام قسم الشرطة محاولين اقتحامه لتهريب زويهم. فيما قاموا بإلقاء الحجاره وزجاجات الملوتوف على مركز الشرطة الأمر الذى استدعى قوات المركز بإطلاق الأعيرة النارية العشوائية والقنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتجمهرين مما أدى إلى إصابة اثنين بطلقات نارية وهما المدعو"رامى محمد مصطفى" 23 سنة "مصاب بطلق نارى فى الحنجرة" وفى حالة سيئة و"عاطف محمد إبراهيم المنسى" 74سنة وتم نقلهم إلى مستشفى ميت غمر المركزي. فيما شهد محيط قسم الشرطة عمليات تراشق بالحجارة ومحاولات للهجوم على المركز وعمليات كر وفر وسماع دوى طلقات نار وإطلاق كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن لإبعاد المحتجين واستدعاء قوات إضافية. فيما قام اهالى المحتجزين فى صباح الإثنين بقطع طريق القاهره-المنصوره السريع من ناحيه ميت غمر و هو الطريق الاساسى لمدينه المنصوره,بالإضافه الى كوبرى ميت غمر- الزقازيق.و طريق القطار من الجهتين المؤديان الى القاهره و الزقازيق و قد طوق رجال الشرطه و الأمن المركزى المنطقه و فرض طوقا امنيا على منطقه شارع البحر من ناحيه قسم الشرطه و الأماكن المحيطه به من شارع عمر افندى و شارع المبره و قسم الجوازات و تصاريح العمل وقد بلغت محصله المواجهات بين الطرفين الى قتيلين و4 مصابين بينهما مجندان من قوات الأمن,و صاحب ورشه و عامل. وقد انتقل مدير أمن الدقهلية اللواء مصطفى باز، إلى موقع الأحداث عقب تلقيه إخطارا من قائد شرطة النجدة العميد أيمن الجوجري، وذلك في محاولة للسيطرة على الموقف و فتح الطريق امام المسافرين من الجهتين.