حملت حركة صوت مصر، المعروفة إعلامياً باسم ''الأغلبية الصامتة''، فى بيان لها، كل من الرئيس محمد مرسى، وحزب الحرية والعدالة، والحكومة، مسئولية الأحداث الدامية التي وقعت أمس في ميدان التحرير، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسى، متهمة شباب الحرية والعدالة و مليشيات الإخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين السلميين وإصابة أكثر من 500متظاهر. وأضاف البيان أن الإخوان المسلمون يسعون لمصالحهم الشخصية، تاركين مصلحة الوطن خلف ظهورهم، مما ساعد على إفشال التظاهرة الوطنية لأغلب القوى السياسية والثورية والتي طالبت فيها بمحاسبة الرئيس وحزبه الحاكم على فشل برنامج المائة يوم الأولى للحكم، وعدم وفاء الرئيس وحزبه الحاكم لتعهداتهم، ومحاولات الإخوان للسيطرة على التأسيسية للدستور مع اقصاء العديد من القوى السياسية. كما اعتبرت الحركة محاولة الرئيس محمد مرسى لإقالة النائب العام، تعدى صارخ على سلطة القضاء، ومحاولة لأخونة القضاء، الذى ظل صامداً أمام محاولات جماعة الاخوان المسلمين المستمرة لإسقاطه. وطالب البيان، الرئيس محمد مرسى بتقديم اعتذار رسمي للشعب المصري عن ما حدث بالأمس، كما طالبت الشرطة والقضاء بسرعة الكشف عن الطرف الثالث الذى بات واضحاً للشعب، والتحقيق فى أحداث الأمس ومحاسبة المتسببين.