قال متمردو حركة الشباب الصومالية يوم الاثنين إنهم منعوا منظمة الإغاثة الإسلامية من الوصول إلى مناطق يسيطرون عليها في تحرك سيحرم 1.3 مليون شخص من الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية. وقالت منظمة الإغاثة الاسلامية وهي ضمن عدد صغير من منظمات المساعدات الدولية القادرة على العمل في مناطق تسيطر عليها حركة الشباب إن المتمردين لم يبلغوها بإلغاء التصريح الخاص بها وأن الحظر سيهدد أيضا الدخول إلى مناطق تخضع لسيطرة الحكومة.
وفي مواجهة هجوم عسكري من جانب قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية انسحب مقاتلو حركة الشباب، الذين لهم صلة بالقاعدة، من عدد من معاقلهم في المدن في جنوب ووسط الصومال. ومازالوا يسيطرون على مساحات من الأراضي في مناطق ريفية شاسعة تضعف فيها سيطرة الحكومة المركزية والإدارات الإقليمية.
وتتهم حركة الشباب المنظمة الإنسانية بالعمل مع منظمات إغاثة أخرى طردتها بالفعل.
وقالت حركة الشباب على موقع تويتر في إشارة إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة انه تبين أن مساعدات الإغاثة الإسلامية توسع سرا عمل منظمات محظورة خاصة برنامج الأغذية العالمي.