قالت السلطات الروسية ان ثمانية متشددين وفردا من قوات الامن قتلوا في اشتباكات يوم الاحد في جمهورية داغستان بشمال القوقاز حيث تواجه روسيا تمردا اسلاميا متصاعدا. وتقع حوادث العنف بشكل يومي تقريبا في منطقة شمال القوقاز ذات الاغلبية المسلمة حيث يريد متمردون تأسيس دولة اسلامية تطبق الشريعة لكن الارهاب اتسع خارج مراكزه المعتادة ليضرب مناطق اخرى في جنوبروسيا. وقالت لجنة التحقيقات الروسية في بيان بموقعها على الانترنت ان فردا من قوات الامن بوزارة الداخلية وثلاثة متشددين قتلوا في اشتباك في الصباح في منطقة كيزليار في داغستان. واضاف البيان أن ثلاثة من رجال الشرطة المحلية اصيبوا. ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء لاحقا عن متحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب قوله ان ثمانية متشددين قتلوا يوم الاحد مع تكثيف قوات الامن الروسية عملية ضد الارهابيين في المنطقة. وداغستان جمهورية متعددة العرقيات تطل على بحر قزوين وتعتبر بؤرة التمرد الاسلامي بعد مرور عقد على طرد القوات الاتحادية للانفصاليين من السلطة في الشيشان المجاورة. لكن العنف يتسع سريعا خارج مراكزه المعتادة مثل داغستان والشيشان وتتزايد الهجمات في جمهورية كاباردينو بالكاريا ومنطقة ستافروبول رغم ندرتها نسبيا. وذكرت قناة فيستي-24 التلفزيونية الحكومية يوم الاحد أن قوات الامن الروسية اعتقلت نحو 15 شخصا في مدينة استراخان الجنوبية الليلة الماضية للاشتباه في تدبيرهم لهجمات ارهابية في مدن روسية يوم عيد النصر في التاسع من مايو ايار الذي يوافق ذكرى هزيمة النازي في الحرب العالمية الثانية.