قال القس ميشيل ميلاد، راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، إن الإساءة للنبي الكريم لم تحدث أي نوع من الاحتقان بين الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه بل أحدثت نوع من الوحدة بينهم على كل المستويات. وأضاف ميلاد، في تصريحات خاصة ل "مصراوي"، أن وجود الأقباط بجانب المسلمين أمام السفارة الأمريكية دليل واضح على رفض الكنيسة للإساءة للنبي محمد، وإشارة على وحدة النسيج القومي المصري. ومن جانبه قال مجدي أحمد حسين، رئيس حزب العمل الجديد، خلال مشاركته في مؤتمر "مسلمون وأقباط.. معاً ضد الإساءة للرسول"، اليوم الثلاثاء بمقر حزب البناء والتنمية، أنه لابد من استخدام الإساءة للرسول محمد (ص) من أجل إنشاء وطن قومي عربي مستقل بذاته يقوم على عقول أبناءه وجهدهم، وأن يكون لهذا الوطن اقتصاده ومنتجاته المستقلة بعيداً عن الاحتياج للغرب واللجوء اليهم. وأشار إلى أن موضوع الإساءة للإسلام وللنبي لا يتمثل في فيلم صغير مدته 14 دقيقه، بل يوجد محطات تليفزيونية تُسئ للإسلام وتبث مادتها خلال 24 ساعة في اليوم، مضيفاً أن الفيلم المسيء للرسول تم إيقافه في مصر وليبيا فقط أما باقي دول العالم مازال الفيلم يُبث فيها، مستنكراً القول بأن أمريكا فيها حرية بنسبة كاملة فهذا غير صحيح