أكد خطيب مسجد مصطفي محمود على الحق في التظاهر احتجاجاً وغضباً على ما حدث، حيث قال أننا من حقنا أن نغضب لرسول الله صلٍ الله عليه وسلم، ولكن نغضب بأخلاق الرسول عليه السلام دون أن نقوم باقتحام سفارة أو قتل أحد. وقال الخطيب أن الدفاع عن الرسول يكون بالدعوة إلي الله وإلي نشر الدين الإسلامي بمبادئه الكريمة السمحة، وتابع الخطيب أنه لابد أن يغضب العالم العربي أجمع احتجاجاً على هذه الإساءة الفجة إلي رسول الله الكريم لتوصيل هذه الرسالة إلي الغرب، مؤكداً أن الغرب يقدر جيداً الاحتجاجات الكبرى التي تحدث بهذا الشكل بشرط سلميتها. وقال الخطيب ليس من المعقول أن نكون أمة إسلامية ولا نغضب ولا ندافع عن رسالة نبينا وعن النبي حين يساء إليه من مجموعة هدفها التشويه واشعال الفتن بتصرفات مشينة كالتي حدثت. وأنتقدا الخطيب من يقولون أن الرسول أعلى من أن ندافع عنه، ومن ينتقدون هذه الاحتجاجات من الغرب قائلين أن هذه حرية إبداع، مشتشهداً بإن موجة احتجاجات قد قامت في اوربا عام 1988 احتجاجاً على اهانة السيد المسيح عليه السلام. وتابع الخطيب باكياً أن الرسول مستهدف من اقزام البشر من قبل الدعوة الإسلامية،وأضاف الخطيب أن هناك دراسة احصائية حديثة تؤكد أن هناك 20 % من سكان العالم يحاربون ويعادون الإسلام. وأكد الخطيب أن هذا الفيلم هدفه الوقيعة بين مسلمي ومسيحي مصر من أجل التدخل لتقسيم مصر إلي دولة مسلمة ودولة مسيحية وهذا لن يحدث، وأخيراً دعا خطيب مسجد مصطفى محمود إلي مسيرة سلمية تتجه لميدان التحرير للتعبير عن الغضب من تلك التصرفات المشينة المسيئة لنبينا الكريم.