أهدى المركز الكاثوليكي المصري للسينما المخرجين سعيد مرزوق ورأفت الميهي ميدالية المركز تكريما لهما عن مساهمتهما بفنهما في تاريخ السينما المصرية. حيث قام الأب بطرس دانيال مدير المركز، بزيارتهما وتسليمهما الميدالية اعترافا منه بأهمية ما قدما على مدار مشوارهما الفني، وكان ذلك في مستشفى دار المنى التي يتلقيا فيها العلاج، وقام كلا المخرجين بدورهم بشكره، وشكر كل من اهتم بزيارتهم والسؤال عنهم. يذكر أن المخرجين كانا قد ساهما بمجموعة من الأعمال الفنية القيمة في السينما المصرية من أمثلتها الخوف، أريد حلا، المذنبون لسعيد مرزوق، وجفت الأمطار، غروب وشروق، الأفوكاتو لرأفت الميهي. وكان سعيد مرزوق قد تدهورت حالته الصحية إثر بتر ساقه في منتصف العام الماضي، وانضم له مؤخرا رأفت الميهي والذي يخضع للعلاج الطبيعي بعد تعرضه لحادث سقوط في المنزل تسبب في إجراء جراحة دقيقة لترميم عظام الحوض.