أكدت وزارة الخارجية أن السفارة المصرية في بيروت تجري اتصالات مع السلطات اللبنانية من أجل الإفراج عن الطبيب المصري محمد الهمشري، الذي قبض عليه بحوزته أجهزة اتصالات غير مصرح بها في لبنان. وقالت الخارجية في بيان يوم الثلاثاء إم السفارة المصرية في بيروت تتابع عن كثب الواقعة، وأنها تسعى لتبين حقيقة الأمر والإفراج عن الهمشري بأسرع ما يمكن.
وكانت أسرة الهمشري قد نظمت وقفة احتجاجية أمس الاثنين أمام قصر الاتحادية للمطالبة بالإفراج عن ابنها، وانضمت نقابة الأطباء إلى الوقفة حيث خاطب الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء الخارجية المصرية وطالبهم بسرعة التدخل للإفراج عن الطبيب المصري والعمل على حل المشكلة مع الجانب اللبناني ورد الاعتبار إليه.
وقال عبد الدايم إنه تحدث هاتفيا مع مساعد وزير الخارجية المصري في نفس الشأن كما تواصل مع أهل الطبيب لطمأنتهم وأن النقابة تقف في صف الطبيب حتى يعود إلى بيته سالما.
كما قال الدكتور خالد عبدالعزيز عضو مجلس النقابة أنه تواصل مع أحد أعضاء مجلس النواب في البرلمان اللبناني للتوصل إلى حل في قضية الدكتور محمد الهمشري المحتجز في لبنان. وألقي القبض على الهمشري عند وصوله لمطار رفيق الحريري بلبنان قادما من لندن بعد مشاركته بمؤتمر عن الطب النفسي، حيث استوقفته الشرطة لحوزته جهاز لتقوية إرسال الانترنت يعمل في المناطق النائية والبعيدة عن خدمات الإنترنت، وأخبرته الشرطة أن هذا الجهاز غير مصرح بدخوله لأنه رفيع المستوى، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم. p