طالب الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، الخارجية المصرية بسرعة التدخل للإفراج عن الطبيب المصري محمد الهمشري المحتجز بلبنان، وحل المشكلة مع الجانب اللبناني ورد الاعتبار إلى الطبيب المصري. وقال عبد الدايم إنه تحدث هاتفيا مع مساعد وزير الخارجية المصري في نفس الشأن، كما تواصل مع أهل الطبيب لطمأنتهم، وإن النقابة تقف في صف الطبيب حتى يعود إلى بيته سالما. من جانبه، قال الدكتور أحمد لطفي إن وفدا من النقابة سيشارك في وقفة احتجاجية تنظمها أسرة الطبيب أمام قصر الاتحادية في السادسة من مساء اليوم تضامنا مع أهل الطبيب. وقال الدكتور خالد عبد العزيز، عضو مجلس النقابة، إنه تواصل مع أحد أعضاء مجلس النواب في البرلمان اللبناني للتوصل إلى حل في قضية الدكتور محمد الهمشري المحتجز في لبنان. وقال عبد العزيز إن العضو بحث في القضية وأخبره بظروف الطبيب المصري، وأكد له توصله إلى تفاصيل القضية، وأنه سيتدخل للإفراج عنه، مشيرا إلى أن "عضو البرلمان" تدخل منذ أسبوعين في قضية مشابهة وتمكن من إخراج المقبوض عليهم. من جانبها، أصدرت لجنة الإعلام والنشر بالنقابة بيانا دانت فيه احتجاز الطبيب المصري وحملت وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بلبنان مسؤوليتها عن احتجاز "الهمشري" وطالبتهما بالتدخل لإنهاء احتجازه والإفراج عنه فورا. كما حمل البيان الحكومة اللبنانية المسؤولية كاملة عن أي أضرار تصيب الطبيب المصري جراء احتجازه وتطالبها بالكشف عن ملابسات القضية والإفراج الفوري عن الطبيب المصري. جدير بالذكر أن "الهمشري" تم القبض عليه عند وصوله لمطار رفيق الحريري بلبنان قادما من لندن بعد مشاركته بمؤتمر عن الطب النفسي، حيث استوقفته الشرطة لحوزته جهاز لتقوية إرسال الإنترنت يعمل في المناطق النائية والبعيدة عن خدمات الإنترنت، وأخبرته الشرطة أن هذا الجهاز غير مصرح بدخوله لأنه رفيع المستوى، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم.