''يعملوها الصغار ويقع فيها الكبار'' هذا المثل الشعبي هو عنوان تلك الجريمة، عندما نشبت مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء راح ضحيتها شخص وأُصيب شقيقه بسبب خلفات مالية بين نجل الموفي وأحد أقارب الطرف الآخر من المشاجرة، الأمر الذى دفع أقارب المجنى عليه بإشعال النيران بمصنع للبلاستيك ملك الطرف الثاني من المشاجرة. البداية كانت بتلقي المقدم محمد نصر رئيس مباحث قسم شرطة أول شبرا الخيمة بلاغًا من مستشفى ناصر العام بوصول كلاً من على.ع.ح 53 سنة سمكري سيارات، مُصاب برش خرطوش أدى إلى جرحين دائريين بالفخذين، ووفاته متأثرًا بًإصابته، وشقيقه فوزي 51 سنة مصاب بثلاث جروح قطعية بفروة الرأس، وبالانتقال وسؤال المصاب الثاني، اتهم شريف.ب.م 30 سنة صاحب مصنع بلاستيك، بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته صوب شقيقه المتوفي، وذلك أثناء تواجده أمام العقار الخاص به، مُحدثا إصابته التي أودت بحياته. كما اتهم كلاً من زكريا.م '' خال المتهم الأول '' 44 سنة، صاحب مصنع بلاستيك، وعلاء.ع ''ابن عم المتهم الثانى''44 سنة صاحب مصنع بلاستيك بالتعدي عليه بأداة حادة وإحداث إصابته؛ وذلك بسبب وجود خلافات مالية بين نجل المتوفي أحمد.ع 22 سنة سائق، وبين أحد أقارب المتهمين ويُدعى مصطفى.ض 24 سنة حلاق، حيث تعدى كل منهما على الاخر بالضرب، وحرر بشأنها محضر وتصالحا أمام النيابة العامة. وأضاف شقيق المجنى عليه، أنه توجه، عصر أمس للجناة لإتمام التصالح إلا أنه فشلت مساعيه، فوجئ بحضورهم إلى مسكن شقيقه والتعدي عليهما، وعلى إثر ذلك، قام أهلية المجني عليهما بإشعال النيران بمصنع بلاستيك يعلوا سكن''شقيق المتهم الثاني. وانتقلت قوات الحمية المدنية، وتمكنت من السيطرة على الحريق، بعد أن أسفر عن احتراق كمية من البلاستيك الخام وبعض المنتجات وبعض التلفيات. وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهم الأول، وبمواجهته، أنكر ما نسب إليه، وتم التحفظ على مكان الحريق، وأخطرت الأدلة الجنائية لاتخاذ اللازم، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لضبط المتهمين الهاربين والسلاح الناري المستخدم، وأخطر اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، الذى أمر بتعيين خدمات أمنية لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.