أعلنت حركة شباب 6 إبريل –الجبهة الديمقراطية- عن إنشاء حزب سياسي جديد تحت عنوان "حزب 6 إبريل"، وذلك لتأمين ودعم بقاء الحركة ودورها الفاعل في الشارع المصري، والانتقال من مرحلة الثورية المطلقة إلى العمل السياسي بعد أن بدأت الحركة في أولى مراحل التغيير وإنشاء نظام جديد للدولة، مع استمرار الحماس الثوري لمعارضة الأخطاء والتجاوزات التي تحدث في أياً من مؤسسات الدولة. وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أن قرار إنشاء الحزب جاء بعد مناقشات عديدة مع أعضاء الحركة، لما كانت الحركة لا سبيل لجعلها قانونية إلا باتخاذ أحد الصور القانونية التي يحددها القانون، فكان الحل الأمثل لدعم بقاء الحركة هو إنشاء حزب يوفر شكلاً قانونياً لاستمرار عمل الحركة. وأشار بيان الحركة أن هذا الحزب يعد الأول من نوعه من حيث تكوينه، فحزب 6 ابريل سيقوم على أكتاف أبناء حركة شباب" 6 ابريل" الحركة التي ضمت خيرةً من شباب الوطن، كان لديهم العزم على إحداث التغيير، وأرادوا استكمال هذا المسير. وأكدت الحركة أن هذا الحزب سيكون معبراً حقيقياً لا عن أراء أعضاءه فحسب، ولكن عن كل المجتمع لما عاصره أعضاء هذا الحزب من تماس مع الشارع المصري ومعرفتهم بأهم مشكلاته وإيجاد دراسات موضوعيه لسبل حلها، كما أنهم أيضاً لديهم من التجارب السياسية ما تصقل تفكيرهم، وتجعل منهم بداية لعهد جديد في السياسة المصرية والعالمية. وبالنسبة لتمويل الحزب، فأكدت الحركة على أنه لا يوجد أي مصدر تمويلي للحزب حتى الان، وأن كل ما يتم إنفاقه هو من أموالهم الشخصية، وأنهم الآن يحاولون إيجاد مقر للحزب في القاهرة، ثم بعد ذلك توفير بعض مقرات أخرى في محافظات أخرى، كما أنهم بصدد إنشاء حساب لتلقي تبرعات كل من يريد المساهمة في إنشاء الحزب . وكان من المقرر أن تنظم الحركة مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بساقية الصاوي للإعلان عن إنشاء الحزب، ولكنها أصدرت بيانا اعتذرت فيه على التأجيل الاضطراري والمفاجئ لمؤتمرهم، وأرجعت الحركة سبب تأجيل المؤتمر إلى تعرض بعض من البلطجية الذين يدعون انتمائهم للحركة وقطعهم الطريق على الحضور، وحرصاً من الحركة على سلامة الجميع (صحفيين وحضور) فلقد تم تأجيل المؤتمر، وسيتم الإعلان ميعاد المؤتمر في وقت لاحق، وتبين أن الهدف من ذلك ضرب المؤتمر بعد تسريب خبر الاعلان عن انشاء حزب 6 ابريل لما فى ذلك من تخوفات بعض القوى السياسية من قيام حزب شبابى قادر على المنافسة والتواجد الحقيقى فى الشارع.