قال توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين أن المشير طنطاوي لم تتم إقالته، وإنما هناك صفقة بين الإخوان والمجلس العسكري، ودعا برنامج الحقيقية للمؤتمر الصحفي يوم الأربعاء القادم الساعة الواحدة سيعلن فيه كل شئ مؤكدا أن أسطورة عكاشة لم تنته. وكان علي عبد العزيز، مقدم البلاغ ضد توفيق عكاشة قد أكد أن عكاشة قائد للثورة المضادة لثورة الخامس والعشرين من يناير موضحاً أن أسهم البورصة والسياحة انخفضت بعد تصريحات عكاشة عن الرئيس الدكتور محمد مرسي الأخيرة وإهدار دمه. ورد عكاشة على عبد العزيز خلال مناظرة تليفونية ببرنامج ''الحقيقة'' الذي يذاع على فضائية ''دريم2'' نافياً زعزعته لاستقرار مصر ومؤكداً على أنه لم يستنجد بإسرائيل أو بأحد لأنه ''رجل قومي وإعلامي منذ 23 عام'' مشيراً إلى أنه قام بالهجوم على نظام مبارك في عز قوته. وأكد عكاشة على أن كل ما ذكره ضد جماعة الإخوان المسلمين كان موثق بالمستندات ''وقدمت هذة المستندات للنائب العام وشهدت في 7 قضايا مختلفة ولا أتحدث عن أحد إلا بالمستندات''، مضيفاً '' قمت بتهديد مرسي بعد أن تم الاعتداء على منزلي وتحطيم سيارتين إحداهما سيارة الجيران لما كنت في البلد ولقد قلت حينها أن الرئيس مهدر دمه وعندي وحوش يقدروا ياخدوا حقي ''. وأشار عكاشة إلى أنه يمتلك مستندات تثبت وجود لقاءات ما بين الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في الخارج سابقاً، وبين مؤسسات إيرانية متهماً كل من حسن البنا، وسيد قطب بنشر الفكر الإرهابي في العالم وتشويه صورة الإسلام. ورد عليه علي عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة ومقدم البلاغ ضد توفيق عكاشة، '' لو لم تتخذ قرارات قوية ضد توفيق عكاشة لظل على نفس المنوال الذي يهدف منه إلى اشتعال الأوضاع في البلاد'' بمساعدة اللواء مراد موافي، رئيس المخابرات المقال.
