وجه إتحاد شباب الثورة رسالة تحذيرية لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة من انتهاج سياسة ترهيب وتخوين وقمع المعارضة من القوي السياسية والثورية والشخصيات الوطنية مثل الدكتور عبد الحليم قنديل أحد مؤسسي حركة كفاية وأحد الذين وقفوا ضد مبارك والذي كان لهم دور كبير في الثورة المصرية والقيام برفع قضايا ضده في نيابة أمن الدولة العليا وهي نفس السياسة الذي كان ينتهجها الحزب الوطني من قبل ضد معارضيه. ورفض الإتحاد هجوم أحد قيادات جماعة الاخوان المسلمين علي تيار اليسار أحد التيارات الرئيسية الهامة الموجودة في المجتمع والذي يضم عدد كبير من الحركات والأحزاب السياسية التي كان عدد منها لها دور كبير في الثورة المصرية ولها من التاريخ النضالي ما لا يصلح للتشويه بهذه الطريقة. وأكد الدكتور هيثم الخطيب أحد المتحدثين بأسم الإتحاد على رفضهم هجوم قيادات الإخوان علي فاعليات حزب الدستور الجماهيرية الذي يضم عدد من الشخصيات والرموز الثورية وطائفة كبيرة من شباب الثورة ويؤكد علي أن الفاعليات التي قام بها الحزب هي فاعليات شعبية الهدف منها الصالح العام وحزب الدستور قام بعمل وقفات ضد التحرش وأعمال توعوية شعبية وخيرية في فترة وجيزة وقام بتوزيع الدعاية أمام الساحات ولم يفعل ماتفعله الجماعه من استغلال منابر الدين في العيد للقيام بدعاية لحزبها. كما أكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين بأسم الاتحاد علي موقف الأتحاد المسبق بعدم المشاركة في تظاهرات يوم 24 أغسطس ولكنه في نفس الوقت يرفض استغلال الإخوان لهذه الدعوة الضعيفة لمصلحتها السياسية و التضخيم والتهويل والتخويف من فكرة الدعوة للتظاهرات ضدهم والإعلان عن وجود أعمال عنف واقتحام لمقراتهم وتحليل دماء من سينزلوا هذا اليوم واستغلال هذا الحدث لوضع ترهيب من فكرة التظاهرات السلمية ضد جماعة الأخوان. وأشار الإتحاد إلى أن شباب الثورة تعرضوا من قبل لهجوم كثير من قبل عدد من الداعين والمشاركين في هذه التظاهرات وصلت الي تخوينهم و تحليل دمائهم مثل ما حدث في أحداث محمد محمود التي كانت تطالب بإسقاط حكم العسكر ونزول أنصار العسكري وتوفيق عكاشة في ميدان العباسية ومن قبلها ميدان روكسي ولم نصرخ أو نقول أن هناك من يخرج في تظاهرات ضد تظاهرتنا السلمية.