قال محمود الزهار، وزير خارجية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السابق، إن الحركة أول من ستردم الأنفاق المحفورة ما بين الحدود المصرية الفلسطينية، موضحاً أن قضية الأنفاق موجودة منذ النظام السابق للتبادل التجاري في ظل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف الزهار، خلال إتصال هاتفي بالإعلامية لميس الحديدي التي تقدم برنامج (هنا العاصمة) المذاع على فضائية (سي بي سي) أن الجانب الفلسطيني حصل على العديد من المعلومات المخابرات الأمنية والتي ستساعد على كشف الجناة الحقيقيين القائمين بهذه العملية الإرهابية. وقدم الدعاء الخالص لأسر الشهداء موضحاً أن الإجتماع الذي حدث اليوم ما بين الجانب المصري والفلسطيني تم لتدارس طبيعية المنطقة التي حدثت فيها القضية وامكانية التعاون الامني مع الجانب المصري اذا حصلوا على معلومات. وأوضح أن هناك مجموعة من الحقائق لابد من ذكرها وهى أن المسافة بين غزة ومصر 14 كيلو على جانب رفح، ومعبر كرم أبو سالم بالمنتصف، والجزء الغربي منه أنفاق تسيطر عليها حماس سيطرة كاملة ، والجزء الشرق (الدهنية) وهى قرية بها عدد كبير من العملاء المتعاونين مع اسرائيل في الإحتلال واذا اقترب منها انسان يتم اطلاق النار عليها - وليس فيها سيطرة على الأنفاق وهى منطقة امنية وكل انسان يدخلها يتم استهدافه بالتالي الأنفاق ليس لها أي عامل في هذه العملية الإرهابية. وأكد على أن مصر لم توقع على اتفاقية المعابر الحدودية، وفي حالة فتحها معبر رفح فلن تكون قد خالفت الإتفاقية التي تمت ما بين إسرائيل وحكومة أبو مازن.