إستقبلت مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، فرحة كوكاكولا و المقرر لها أن تطوف محافظات مصر فى شهر رمضان للتواصل مع الجماهير و إدخال الفرحة و البهجة و السرور على القلوب بما تحمله من الغرائب و العجائب و الطرائف ووسائل التسلية و الإمتاع التى تدخل البهجة و الفرحة و السعادة على القلوب. وفرحة كوكاكولا عبار عن 6 سيارات حمراء اللون تحمل إسم وشعار كوكاكولا وتتزين بإطار من الإضاءات التى تعطى أشكالا جذابة، وفى كل سيارة مفاجأة مختلفة.
وأوضح ناصر معطى أحد المسئولين بإدارة التسويق أن هذه السيارات لها دور أساسي فى كرنفال فرحة كوكاكولا، حيث يتم إصطفاف السيارات بشكل دائري ومميز, و في تمام التاسعة مساءا بدأ الكرنفال بعزف من "فرقة الزبالين" التى اتخذت من أحد السيارات مسرحا لها و التى تقوم بالعزف على أدوات بلاستيكية تستخدم فى جمع المخلفات بمصاحبة آلة الساكس فون و الجيتار, و فرقة ''الزبالين'' قوامها 6 أعضاء منهم من تخرج و منهم من لا يزال يدرس بالجامعة الأمريكية، ويقول نور نور أحد أعضاء الفرقة أن فكرة العزف على أدوت جمع القمامة و المخلفات جاءت تقديرا لدور الزبالين فى المجتمع و عدم تهميشهم. ثم بدأ عرض السيرك الذى كان يشتمل على ألعاب البهلونات و المهرجين الذين كانوا يتراقصون على أنغام الموسيقى بأزيائهم الملونة الجذابة لنشر نوع من البهجة و الإبهار, بالإضافة إلى الالعاب النارية و الألعاب الرياضية التى لاقت إستحسان الحضور والعديد من وسائل الترفية المحببة للصغار و الكبار، خاصة لاعب المشي على السيقان الخشبية الذى جذب أنظار الأطفال و حرص البعض على التقاط الصور معه. وصاحب هذه الأحداث توزيع عبوات الكوكاكولا على جمهور الحضور من الإسكندرية و من خارج الإسكندرية الذى غلبت عليه روح الفرحة والبهجة من خلال تعبيرة بالسعادة عن المشاركة فى كرنفال فرحة كوكاكولا.
وأنتهى الكرنفال بكلمة شكر لجمهور الحضور من الإسكندرية الذى شارك فى كرنفال فرحة كوكاكولا و ذلك وسط الألعاب النارية التى أضاءت سماء عروس البحر المتوسط.
يذكر أن فرحة كوكاكولا تقوم بزيارة محافظات مصر بعد عملية تصويت شعبى و المحافظة التى تحصد أعلى الاصوات تسعد بزيارة فرحة كوكاكولا.
وكان كرنفال فرحة كوكاكولا قد بدأ بمحافة القاهرة بعد أن حصلت على المركز الأول فى عملية التصويت بعدد أصوات بلغ 67812 صوتا , بينما جاءت محافظة الإسكندرية فى المركز الثانى بعدد أصوات بلغ 66096 صوتا.
وكانت فرحة كوكاكولا قد حلت على القاهرة خلال التواصل مع الناس بمختلف أعمارهم عن طريق ألعاب السيرك الشعبى التقليدى الذى جذب أنظار الكبار و الأطفال من مئات الحضور بالتفاعل مع البهلونات و المهرجين بألوانهم المميزة و مشاركتهم اللعب و المرح بشكل شاع جو من الفرحة و السعادة , فضلا عن توزيع الوجبات الخفيفة وعبوات الكولا المثلجة التى أنعشت قلوب الجميع فى صيف 2012.
