أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، إن المسلمين أمة واحدة، وجسد واحد، وإذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي، مؤكدة أن رابطة الولاء العامة تجمع بين أهل الإسلام كافة علي اختلاف لغاتهم وتباعد أقطارهم . وإستنكرت الهيئة في بيانها، اليوم الاثنين، ما يتعرض له مسلمو بورما وميانمار من إبادة وحشية، وحملة تتارية بربرية غاشمة علي أيدي الأغلبية الوثنية المشركة، ودون رعاية لحقوق الإنسان أو المواثيق الدولية . وشددت علي انضمامها التام لجميع الهيئات والجهات المطالبة للسياسة الخارجية في بلدان العالم العربي والإسلامي، بأن تقوم بواجبها في إيقاف نزيف الدم المتدفق في هذه المنطقة، مستنكرة الصمت المطبق من الدول العربية والإسلامية المتعاملة مع تلك الدولة الوثنية الباغية بأكثريتها علي الأقلية المسلمة هناك . وأشارت الهيئة الشرعية أن إيقاف العمالة المستوردة من تلك البلاد سوف يشكل ضغطا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا علي حكومة بورما، ويرسل رسالة واضحة إلي جيرانها في سيريلانكا وغيرها أن أهل الإسلام لن يسكتوا علي ظلم أو عنف .