رحبت ألمانيا ب''خطة انتقالية لنقل السلطة في البلاد''، التي توصلت إليها ''مجموعة العمل من أجل سوريا'' خلال اجتماعها أمس السبت في جينيف، متوقعة أن تقوم روسيا بتفعيل تأثيرها على دمشق حتى ينتهي العنف وتبدأ عملية التفاوض. وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، إن ''إن خطر استمرار تصاعد الموقف في سوريا وامتداد الأزمة في المنطقة قد ازداد في الأيام الأخيرة، معلنا ترحيبه بالجهد الذي يبذله المبعوث الدولي كوفي عنان إنهاء العنف في سوريا والبدء في عملية انتقال سياسية. وأضاف ان لقاء ''مجموعة العمل من أجل سوريا'' قد عبر بوضوح عن رغبة المجتمع الدولي في التوصل الى حل سياسي للنزاع الدائر في سوريا، وان النقاط الستة في خطة كوفي عنان هي الأساس الذي يجب ان يقوم عليه ذلك الحل. وقال إنه يتوقع ان تقوم روسيا بتفعيل تأثيرها على دمشق حتى ينتهي العنف، وتبدأ عملية التفاوض التي تتسم بالمصداقية. ووصلت ''مجموعة العمل الدولية في شأن سوريا'' السبت في مدينة جنيف السويسرية إلى ''خطة انتقالية لنقل السلطة في البلاد''، ودعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم عسكرة النزاع ووجوب تسمية المعارضة لممثلين فعليين لها للعمل على تنفيذ الخطة الانتقالية والبدء بحوار وطني شامل. حيث جاء الاتفاق على النقاط المذكورة في إطار ما وصف ب ''الخطة الانتقالية لنقل السلطة في سوريا''، التي ترمي إلى إيجاد حل جذري للأزمة التي تضرب البلاد منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد في 15 مارس من عام 2011. لكن لم تأتِ الخطة على ذكر ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيضطلع بدور في حل الأزمة أم لا، وإن كان المؤتمرون قد أكدوا أن السوريين أنفسهم هم المعنيون بإيجاد حل لأزمتهم، ولا يمكن فرض أي حل عليهم من الخارج . اقرأ أيضا : تحليل-الغرب يجد صعوبة في فهم الموقف الروسي تجاه سوريا