سادت حالة من الغضب بين الضباط المُلتحين بعد حكم مجلس التأديب، التابع لوزارة الداخلية، بوقفهم عن العمل 6أشهر أخرى، مستنكرين صدور الحكم في الوقت الذي فيه رئيس الجمهورية "مُلتحي". من جهته قال النقيب هاني الشاكري، أحد الضباط الملتحين ل"مصراوي" : " إنهم توجهوا لمقر القصر الجمهوري، لمقابلة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وعرض مشكلتهم بالاضافة إلى القصور الموجودة بوزارة الداخلية، وكيفية تفعيل أداء الوزارة بحيث يعود الأمن قوياً إلى الشارع المصري، لافتاً إلى أنهم التقوا مستشاري الرئيس، وعلى وشك لقاء الدكتور محمد مرسي ". وتابع : " الحكم الصادر اليوم، بوقفنا عن العمل 6أشهر، بعد أن أتممنا مثلهم موقوفين عن العمل، أكثر ما يؤلمني فيه هو أن رئيس مجلس التأديب، اللواء أحمد جاد مدير كلية الشرطة، من المفترض أنه يُدرس للطلبة مادة حقوق الانسان التي سيتعاملون مع المواطنين بمقتضاها، في حين أن قراراه ضدنا تعدى جميع الحقوق القانونية والشرعية لنا". وأضاف : " الغريب أنهم لا يُريدون تقبل أن يكون الضباط بلحية، في حين أن الشرطة هيئة مدنية نظامية رئيسها الأعلى هو رئيس الجمهورية، فكيف سيتعاملون مع الرئيس "مرسي" وهو ملتحي، وسبق وأن توجهته له أسئلة حول قضيتنا، وقال أن إطلاق اللحية حق قانوني للضباط، بالاضافة إلى أنه حرية عقائدية لايُمكن منعها". وأعرب الضابط الموقوف عن العمل عن حزنه من وصف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، للحية بالنسبة للضباط على أنها "فتنة"، قائلاً "هناك قضاة مُلتحين، ولم يُقال عليهم هكذا، وقضيتنا بدأت تزامناً مع مطالباتنا بإقالة الوزير محمد ابراهيم". اقرأ أيضا : مصدر عسكري: تأجيل حفل تسليم السلطة.. وحلف اليمين فى موعده
