قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار صبحي صبحي، تأجيل محاكمة مدير أمن بورسعيد الأسبق، و3 ضباط، والمتهمون بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحهم الميرى خلال يومى 28 و29 يناير الماضي والتسبب فى قتل 3 والشروع في قتل 25 آخرين، لجلسة 23 يونيو القادم للاستماع لمرافعة النيابة والدفاع. بدأت الجلسة بإيداع المتهمين وهم اللواء صلاح الدين جاد أحمد، مدير أمن بورسعيد، والعقيد أشرف عزت عبد الحكيم، مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الأمير محمد مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزي والمقدم محمد السيد، بقطاع الأمن المركزي، قفص الإتهام وإثبات حضورهم ثم استمعت المحكمة لشهود الإثبات واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات محمد حمدى، والذي أكد أن ضابط أطلق عليه الخرطوش وهو واقف أمام محله الذي يبعد حوالى ثلاثة شوارع عن قسم العرب، وأن المسافة التي تققدر ب 700 متر لم تمكنه من رؤية مطلقى الغاز أو الخرطوش من القسم، إنما عرف عن طريق رائحة القنابل. وشدد على أن حالة التظاهر يومها كانت تسمح لضباط وجنود الأمن المركزي بالتنقل بين الشوارع، نافيا رؤية أحدا من المتظاهرين يلقى الحجارة أو المولوتوف على القسم. اقرأ أيضا : شاهد الاثبات في قتل متظاهري بورسعيد: معاون مباحث برج العرب أطلق النار على المتظاهرين