تستكمل محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى التجمع الخامس اليوم برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد محاكمة مدير أمن بورسعيد الأسبق، و3 ضباط، متهمين بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحهم الميرى والتسبب فى قتل 3 والشروع في قتل 25 آخرين خلال يومى 28 و29 يناير 2011، بالاستماع لمرافعتى النيابة العامة ودفاع المتهمين. والمتهمون هم اللواء صلاح الدين جاد أحمد، مدير أمن بورسعيد، والعقيد أشرف عزت عبد الحكيم، مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الأمير محمد مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزي والمقدم محمد السيد، بقطاع الأمن المركزي. واستمعت المحكمة فى جلسة العشرين من مايو الماضى لشاهد الإثبات محمد حمدى، والذى أكد أن ضابطا أطلق عليه الخرطوش وهو واقف أمام محله الذى يبعد حوالى ثلاثة شوارع عن قسم العرب، وأن المسافة التى تقدر ب 700 متر لم تمكنه من رؤية مطلقى الغاز أو الخرطوش من القسم، إنما عرف عن طريق رائحة القنابل. وشدد الشاهد على أن حالة التظاهر يومها كانت تسمح لضباط وجنود الأمن المركزي بالتنقل بين الشوارع، نافيا رؤية أحد من المتظاهرين يلقى الحجارة او المولوتوف على القسم.