قال الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن الرئيس القادم، لابد أن يتمتع بالقبول الشعبي العام، وأن يتبنى أهداف الثورة، فضلا عن الحفاظ على الثوابت الوطنية. واضاف الهلباوي، اليوم الأحد، في لقاءه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، أن هذه المواصفات تتوافر في الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، وخالد على ، والعوا، ما عدا ما يسمون ب"الفلول". وأوضح الهلباوي أن السلفيون انقسموا بين "أبو الفتوح" و"مرسي"، والذي وصفه بعض شيوخ السلفية بأنه "الإسلامي الوحيد" وكأن باقي المرشحين "كفرة" وهذا انزلاق دعائي لا يليق – على حد قوله. وأكد الهلباوي أن أبو الفتوح لم ينقلب على جماعة الإخوان المسلمين، ولكن الانقلاب جاء منهم، مشيرا إلى أنهم يتعون الآن الأفكار التكفيرية. وأشار الهلباوي إلى أن أبو الفتوح، استطاع أن يجمع كل فئات الشعب، كما إنه يمتلك تاريخ نضالي طويل منذ أيام الرئيس أنور السادات، والانتقادات التي يتعرض لها بشأن زيارته لأفغانستان، تنطلق من عدم فهم، فهذه الزيارة وسام شرف على صدره، لأنه ساعد المهاجرين والأيتام والأرامل، كما كان له جهود إغاثية لفلسطين والعراق. وقال سليمان جودة، رئيس تحرير جريدة الوفد، أنه يدعم المرشح عمرو موسي و له مبرراته، فهو المرشح الوحيد الذي طرح برنامجا رئاسيا على الناس، ولم يكتفي بالوعود الشفهية أو التركيز على إثارة عواطف الناخبين، و هذا البرنامج يحافظ على ثوابت الثورة "الكرامة الإنسانية، والحرية، والعدالة الاجتماعية".. وأضاف جودة أنه ضد من يحسب موسى على النظام السابق، خاصة وأنه كان وزير خارجية وليس داخلية أو عدل، وعندما اكتشف أنه ينفذ سياسات النظام وليس صانع لها ترك منصبه، وغناء المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم له في ذلك الوقت لم يأت من فراغ، ولكن لوجود تعاطف شعبي معه. وأشار جودة إلى أن وجود 13 مرشحا للانتخابات الرئاسية، ساهم في تشتيت الناخب، وهذا أمر لا يوجد في دول العالم، وربما سيقود لتفتيت الأصوات، وذهاب بعضها لمن يرفضه الشعب، متوجها للناخب بأن يتأمل في تصرفات حزب الحرية والعدالة والنور اللذان حصدا الأغلبية في البرلمان قبل أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية. وكشف الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، أنه يدعم المرشح حمدين صباحي في المعركة الانتخابية ، لتاريخه النضالي الطويل، وأخذ من الفكر الناصري جوهر التحرير الإنساني، وله برنامج يمثل انحياز حقيقي لأهداف الثورة، فضلا عن امتلاكه ثقافة الاعتذار لكل من تعرض للإيذاء في دولة الراحل جمال عبدالناصر. وأعرب فهمي عن اعتقاده بأن التصويت لأحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، سيكون من منطق "انتقامي" أو "يأس من الثورة" وهذا لا يبني أمم، مؤكدًا أنه ضد أن توضع كل سلطات الدولة في يد اتجاه واحد لأنه في غير صالح الوطن. اقرأ ايضا : الإخوان المسلمين: كمال الهلباوي ليس عضوا بالجماعة واستقالته فرقعة ...