للجلسة الخامسة على التوالي.. تسببت شراسة المنافسة على منصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات المزمع عقدها فى مايو المقبل، والمفاجأت العنيفة التي شهدتها الأيام الماضية، إضافة إلى أزمة شركة الجيزي التابعة لشركة فيمبلكوم الروسية، فى تراجع مؤشرات البورصة بنحو عنيف لتصل إلى أقل مستوي منذ اكثر من شهرين. وشهدت مؤشرات البورصة تراجع جماعي بنهاية جلسة تعاملات الأثنين، حيث فقد المؤشر الرئيسي للبورصة '' اي جي اكس 30'' بنسبة 2,73%، ليغلق عند مستوي 4593,52 نقطة وهو أدني مستوي للمؤشر منذ فبراير الماضي اى منذ شهرين تقريباً. وانخفض مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة '' اي جي اكس 70'' بمقدار 2,14%، ليغلق عند مستوي 428,93 نقطة، كما تراجع المؤشر الأشمل '' اي جي اكس 100'' بنحو 2.12% ليغلق عند مستوي 750,84 نقطة. وشهدت الجلسة التداول على 173 ورقة مالية، ارتفع منها 15 سهم فحسب، بينما انخفضت أسعار 153 ورقة مالية، وحافظت 5 أسهم على أسعار الإغلاق السابقة، وسجلت قيم التداولات نحو 306,857 مليون جنيه، بعد التداول على 106,103 مليون ورقة مالية، من خلال 22,709 ألف عملية. وغلب الاتجاه البيعي علي تعاملات المستثمرين الاجانب، بعد أن سجلوا صافي بيعي بنحو 19,483 مليون جنيه، كما اتجه العرب للبيع، مسجلين صافي بيعي بنحو 13,664 مليون جنيه، بينما فضل المصريين الاتجاه للشراء، مسجلين صافي بلغ 33,148 مليون جنيه. وسجلت الأسهم القيادية تراجع جماعي خلال الجلسة، حيث هبط سهم المجموعة المالية هيرمس، بنحو 3,33%، ليغلق عند مستوي 12,21 جنيه، مقابل 12,36 جنيه عند الفتح، بقيم تداول بلغت 17 مليون جنيه. كما هبط سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة 2,79%، ليغلق عند مستوي 247 جنيه، مقارنة ب 254,10 جنيه عند بداية التعاملات، بقيم تداولات تجاوزت 13,495 مليون جنيه. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي بنحو 2,18%، ليسجل مستوي 23,35 جنيه، مقارنة ب 23,78 جنيه، وانخفض سهم أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة 0,31%، مغلقا عند مستوي 3,19 جنيه، مواصلا مسلسل الهبوط المستمر منذ نحو أسبوع بسبب ازمة جيزي مع الحكومة الجزائرية، وانباء نية شركة فيمبلكوم اللجوأ للتحكيم الدولي لحل النزاع مع حكومة الجزائر. اقرأ ايضا: عيسى: القطاع التجارى قادر على خلق آلاف من فرص العمل وحل مشكلة البطالة