قام مجموعة من المواطنيين والشباب الغاضبين بتحطيم جميع أقسام الطوارىء بمستشفى جامعة القناة بالاسماعيلية، أعتراضا على ما وصفوه بالتقصير فى علاج قريب لهم، مما أدى الى وفاته بعد وصوله من مستشفى الاسماعيلية العام مصابا فى حادث تصادم دراجة بخارية كان يستقلها مع شقيقه وتوفى شقيقه قبل وفاته بساعات وفق ما قاله مصدر أمنى. وتعدى المواطنون على الاطباء وطاقم التمريض، وقاموا بتحطيم زجام اقسام الطوارىء بالكامل وغرفة الافاقة المركزية. وقال محسن قرقر مسئول بالمستشفى، أن الممواطنين غضبوا فور علمهم بعدم وجود عناية مركزة لقريبهم بالمستشفى؛ حيث كانت جميع أسرة العناية مشغولة وبها مرضى، ويصعب دخول المريض مكان آخر. وتم استدعاء قوة تأمين القوات المسلحة وقوات أضافية من الشرطة، والتى حضرت بعد دقائق من الابلاغ، وتم القبض على اربعة من المهاجمين. وقام اللواء محمد العنانى مساعد مدير الأمن والعميد ياسر الحفناوى مأمور قسم ثالث بتحرير محضر بالواقعة، ووافقوا على نقل المتوفي الى بورسعيد وسط تأمين كبير من الشرطة والجيش.