أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس أن أكثر من 100 ألف متصفح إنترنت اشتركوا في موقعها الجديد الذي يمكن ولوجه مقابل أجر، منذ إطلاقه قبل ثلاثة أسابيع وقد رأت في ذلك "تشجيعا" بعكس النتائج الاقتصادية التي سجلت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وكانت الأرباح الصافية للمجموعة الصحافية التي تضم "نيويورك تايمز" و"بوسطن غلوب" و"إنترناشونال هيرالد تريبيون" بالإضافة إلى 15 صحيفة أخرى وموقع "أباوت دوت كوم" الإلكتروني، قد انخفضت بنسبة 57,6% لتبلغ 5,4 مليون دولار. أما السبب فأعيد إلى ضعف في الإعلانات المطبوعة. أما رقم الأعمال فقد تراجع بنسبة 3,6% ليصل إلى 566,5 مليون دولار. وقد شهدت إعلانات الصحف تراجعا في الإيرادات بنسبة 7,5% في حين أن مواقعها على الإنترنت سجلت ارتفاعا في إيرادات الإعلانات بنسبة 4,5% لتصل إلى 83,6 مليون دولار، ما يشكل 28% من رقم الأعمال العام للمجموعة. وكانت إيرادات موقع "أباوت دوت كوم" قد انخفضت بنسبة 10,2% بسبب التغيير الذي أحدثه "غوغل" في نظام مراجع محركه للبحث، بحسب ما أوضحت المجموعة. لكن المديرة العامة جانيت روبنسون نوهت بالنجاح الذي سجله لغاية الآن الموقع المدفوع لأكثر الصحف المرموقة في المجموعة "نيويورك تايمز"، والذي يؤمن مصدرا جديدا للايرادات. وأشارت إلى أن الأمر "تخطى بأشواط توقعاتنا".