أكد حزب السلامة والتنمية ( تحت التأسيس ) الذراع السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ، أنه سيظل وفيا للثورة واستمرارها، وأنه سيخرج يوم 25 يناير للدفاع عن الثورة المصرية المجيدة التي تمثل الحدث الأبرز في التاريخ المصري كله في الألفية الثالثة . وأضاف الحزب إلي أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد لأن روح النظام القديم لا تزال تطل علينا بوحشية بين الحين والآخر لتقتل المزيد من الشهداء والمصابين ، كما حدث في محمد محمود في نوفمبر وفي قصر العيني في ديسمبر . وأوضح الحزب في بيان له الثلاثاء أن أهداف الثورة يأتي علي رأسها محاكمة القتلة والمجرمين من أزلام نظام مبارك وإعادة الحقوق كاملة لأهالي الشهداء والمصابين ، ومن بين أهداف الثورة إعادة بناء الدولة المصرية علي أسس جديدة بلا طوارئ ولا محاكمات عسكرية للمدنيين ولا شرطة تقمع الشعب ولا جيش يمارس السياسة ولا إنسان مصري جائع أو مقهور أو مهان . أكد الحزب علي ضرورة وجود نظاما سياسيا جديدا يستطيع فيه البرلمان أن يراقب الحكومة ويستجوبها ويسقطها إن لم تحظ باستمرار قيامها بمصالح الشعب ، مشيراً إلي أهم مهام البرلمان دستور يحفظ للناس حرياتهم الاقتصادية والاجتماعية ويحقق العدالة والكرامة للإنسان المصري ،بجانب مراقبة ميزانية الدولة . وطالب الحزب بنظامنا سياسيا يحقق العدالة الاجتماعية بخفض حقيقي لنفقات الحكومة وبتحقيق فعلي للحد الأعلى والأدنى للأجور دون استثناء لأية هيئة كانت سواء أكانت بنوك أم غيرها ، و نظاما لا تتعاظم فيه الفوارق بين طبقات المجتمع داخل الحيز المكاني الواحد . علاوة علي نظاما سياسيا يحقق الكرامة للإنسان المصري في تعليم أبنائه وفي حصوله علي العلاج وفي حصوله علي المسكن وفي حصوله علي وسائل المواصلات وفي حصوله علي المأكل المأمون وعلي مياه نقية للشرب ، وعار علي مصر أن تظل حتي اليوم نسبة الأمية فيها 40% . ورفض الحزب تصنيما للدولة ، نريد نزع القداسة عن أية مؤسسة وجعلها أداة فعالة وكفؤة لتحقيق مطالب مواطنيها بما في ذلك الدولة نفسها ، ونريد مجتمعا قويا بالإيمان والعقيدة والإسلام الذي يشع الحب لكل شركاء الوطن والإنسانية . وأكد علي وجودهم في قلب التحرير لرفع مطالب الثورة وتذكر بها لتبقي حية تعبر عن ضمير الإنسان المصري في مواجهة كل مسئول في ذلك البلد ، ومؤكداً علي انهم سيظلوا أوفياء للروح السلمية لثورة يناير اقرأ ايضا : البرادعى يشترط موافقة ميدان التحرير لقيادة الثورة
