تعرضت بعض المحلات التجارية وواجهات المنازل بمدينة الكردي بالدقهلية للتدمير من قبل أنصار محمود نبيه مرشح الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد رسوبة في جولة الإعادة. كان أنصار حزب الحرية والعدالة بمدينة الكردي بالدقهلية محاضر ضد نبيه ونجلي شقيقه يتهمانهم فيه بالاعتداء عليهم بالضرب وتكسير محلاتهم، بالاستعانة بمجموعة من البلطجية. وأكد محمد العطار، عضو حزب الحرية والعدالة أن أنصار الحزب منعوا من المبيت بالمدينة بسبب سيطرة أنصار محمود نبية والبلطجية المستأجرين عليها وإرهابهم لأهلها، مشيراً إلى تحطيمهم بعض المحلات والمنازل. وأضاف: توجهنا صباح الجمعة لقسم الكردي فلم نجد رئيس المباحث ولا المأمور، لافتاً إلى تأمين بيت محمود نبيه بالشرطة مع أنه الجاني، مما دفعنا للتوجه إلي رئيس نيابة منية النصر الذي أكد ضرورة تأمين النيابة بقوة أمنية لكي تنزل للمعاينة، فتوجهنا لرئيس المباحث بمنية النصر لكي يلبي طلب النيابة التي عندما عدنا لها لم نجد المحامي العام. وأشار إلى أن أنصار الحرية والعدالة توجهوا للحاكم العسكرى الذي رفع المذكرة للمحافظ وأشر عليها لمدير الامن، لافتاً إلى أن أنصار نبيه يقطعون الطريق الرئيسي منذ عصر الجمعة. من حانبه، أكد المهندس ابراهيم أبو عوف، أمين الحزب بالدقهلية وعضو مجلس الشعب، الأجهزة الأمنية بالمحافظة بالتباطؤ في القيام بدورها في القبض على أنصار محمود نبيه مرشح الحزب الوطني المنحل الذين أقدموا على حرق وتدمير مقر (الحرية والعدالة) بالمحافظة بجانب ممتلكات أعضائه الخاصة بعد هزيمته في الانتخابات. وأشار أبو عوف، إلى أن الحزب حرر محضرين يحملان رقمي13 و16 إداري الكردي، لافتاً إلى أن محمود نبيه حاول التحالف مع الحزب في الإنتخابات لكي ينجح في جولة الإعادة إلا أن الحزب مما دفع أنصاره لتمزيق وحرق اللافتات وتهديد مؤيدي الحرية والعدالة بجانب إطلاق أكاذيب وشائعات ضدهم. ولفت إلى إجرائه إتصالات بمحافظ الدقهلية ومطالبته له بوقفة جادة وتحذيره من تفاقهم الأوضاع، وقد وعد باتخاذ أشد الإجراءات ضد من يهدد الأمن ويخرج علي القانون، إلا أنه لم يحدث شيء علي أرض الواقع. اقرأ ايضا: ناشطون سكندريون يدعون لعزل فلول الحزب الوطني شعبياً