دعت الباحثة والمستشرقة الروسية فاليريا كيربيتشينكو إلى ضرورة توفير الدعم المالي اللازم لترجمة ونشر روائع الأدب العربي باللغة الروسية، مشيرة إلى أن المستعربين الروسي يشتكون من نقص التمويل اللازم لذلك. وأوضحت المستشرقة الروسية -في تصريح أوردته وكالة أنباء ''نوفوستي'' الروسية اليوم- أن المترجم الروسي يعاني حاليا من مشكلة كبيرة هي عدم وجود ممول، فأحيانا ينجز العمل ولا يوجد من يطبع الكتاب. وأشارت كيربيتشينكو إلى أنها قامت بترجمة آخر ما كتبه نجيب محفوظ، وهي مجموعة قصصية بعنوان ''أحلام فترة النقاهة''، لكن الظروف لم تسمح بنشر الكتاب لتتوافق مع الاحتفال بمئوية الأديب الراحل. ولفتت المستشرقة الروسية إلى أن ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الروسية بدأت في الثلاثينات من القرن الماضي بترجمة كتابي ''الأيام'' لطه حسين، و''عودة الروح'' لتوفيق الحكيم. وأضافت أن أعمال نجيب محفوظ حصلت على اهتمام المستعربين في عام 1957، بعد ظهور الثلاثية الشهيرة، مضيفة أنها ترجمت روايتين لمحفوظ الرواية الأولى كانت ''المرايا'' وقد صدرت الترجمة في 1975، وبعدها رواية ''أولاد حارتنا'' التي صدرت منها 50 ألف نسخة في عام 1990. اقرأ ايضا : احتفالية ''صورة نجيب محفوظ على الشاشة'' بقصر السينما